أكد وزير خارجية مولدوفا "أوريليو جيوجوي"، أن تعميق العلاقات مع تركيا يعتبر "مصلحة قومية" لبلاده.

وخلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الإثنين، أشاد "جيوجوي" بتركيا، واصفا إياها بأنها "شريك موثوق به" بالنسبة لبلاده، وفقا لما أوردته وكالة "الأناضول".

ولفت الوزير المولدوفي إلى أن "الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا ومولدوفا، أكسب علاقات البلدين زخماً كبيراً"، آملا أن تكون هذه الشراكة بين مولدوفيا وتركيا أكثر إيجابية ومنفعة متبادلة، عقب انتخابات مبكرة ستشهدها بلاده في يوليو/تموز المقبل.

وتحدث "جيوجوي" عن وجود 1300 شركة تدار برأس مال تركي في بلاده، ولفت إلى ضرورة تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، والوصول به إلى مليار دولار، معربا عن أمله في افتتاح فرع لبنك تركي على أراضي بلاده، باعتبار ذلك تعزيزا للتجارة بين البلدين.

وأضاف أن تركيا ومولدوفا نجحتا العام الماضي في الحفاظ على حجم التبادل التجاري بينهما، بمستوى 560 مليون دولار، مشيرا إلى أن "هذا مؤشر على استمرار العلاقات التجارية والاستراتيجية بين البلدين بشكل سليم، بالرغم من تحديات الوباء".

وأكد الوزير المولدوفي عدم وجود بلد آخر واصلت مولدوفا علاقاتها التجارية معها بهذا المستوى، خلال فترة الوباء.

كما أشار "جيوجوي" إلى وجود اتفاقية تجارة حرة بين تركيا ومولدوفا منذ عام 2016، مشددا على أن "المصلحة القومية لبلاده، تقتضي تعميق العلاقات مع تركيا، بغض النظر عمن يتولى الرئاسة أو رئاسة الوزراء في بلاده".