بحث ولي عهد أبوظبي، الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، ورئيس الوزراء الإثيوبي، "آبي أحمد علي"، الثلاثاء، المصالح المتبادلة بين البلدين.

وتناول الجانبان، في اتصال هاتفي بينهما، علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب الوكالة الإماراتية الرسمية "وام".

واستعرض الجانبان مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، خاصة في الدول الإفريقية، دون الإشارة إلى أزمة سد النهضة.

ويأتي الاتصال، وسط تأزم للموقف بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وتعثر الوساطات الإقليمية والدولية لحل الأزمة بين إثيوبيا ومصر والسودان.

وتعد أبوظبي من الداعمين لحكومة أديس أبابا، وسبق أن قدمت لها منحا واستثمارات بقيمة 3 مليارات دولار، العام 2018.

وتقول أديس أبابا إنها ستبدأ الملء الثاني لخزان السد بعد هطول الأمطار الموسمية هذا الصيف، وهي خطوة يعارضها السودان ومصر ويطالبان باتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار.

والإثنين الماضي، فقدت الحكومة الإثيوبية، السيطرة على مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، شمالي البلاد، ما يمثل نقطة تحوّل في النزاع المستمر منذ نحو ثمانية أشهر.