أنكر رجل الأعمال المصري "حسن راتب" التهم التي وجهتها له النيابة بالتورط في تمويل عمليات تنقيب عن آثار بملايين الجنيهات، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
ووفق صحيفة الشروق (خاصة) فقد واجهت النيابة "راتب" بأقوال شقيق البرلماني السابق "علاء حسانين"، واعترافاته عن عمليات تنقيب الآثار واتهام رجل الأعمال المصري بتمويل بملايين الجنيهات.
وأوضحت الصحيفة أن "راتب" أنكر معرفته بالمتهمين وتمويله.
ويعتبر البرلماني السابق "علاء حسانين" أحد المتهمين الرئيسين في قضية الاتجار بالآثار المذكورة.
وكانت قوات الأمن عثرت على 201 قطعة أثرية مع المتهمين في القضية، بجانب أماكن حفر ومخازن مستخدمة؛ لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها.
ووفقا لتحقيقات النيابة واعترافات المتهمين، فإن "راتب" مول "حسانين"، بنحو 50 مليون جنيه (حوالي 3.186 ملايين دولار) للتنقيب عن الآثار.
وأوضح أحد المتهمين في القضية- التي تم إيقاف "حسانين" وشقيقه ورجل الأعمال المصري على ذمتها- أثناء التحقيق معه أن "راتب يعمل معهم منذ 5 سنوات، وهو من يقوم بجلب المعدات" التي تستخدم في عمليات التنقيب.
كما قال المتهم، إن "راتب كان المسؤول عن بيع القطع الأثرية؛ كونه يمتلك جنسية أخرى".
و"راتب"، رجل أعمال سبعيني، لمع اسمه ضمن مجموعة رجال الأعمال في عهد الرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك" (1981 ـ 2011)، وله استثمارات محلية ضخمة، أهمها مصنع أسمنت سيناء، وجامعة سيناء، وشركات تطوير عقاري، وغيرها، بجانب ملكيته قناة "المحور" الفضائية.
ومؤخرا، اتهمت النيابة العامة "حسانين"، البرلماني السابق عن محافظة المنيا (وسط)، و16 آخرين، بـ"تشكيل عصابة للاتجار بالآثار، وحيازة كمية كبيرة من التماثيل والقطع الأثرية".