قتل مجند مصري ومواطن مدني متعاون مع الجيش، في هجوم مسلح استهدفهم، فيم حافظة شمال سيناء (شمال شرقي البلاد).
وقالت مصادر طبية عسكرية، في شمال سيناء، لصحيفة "العربي الجديد"، الثلاثاء، إنه تم نقل المجند والمدني، إلى مستشفى العريش العسكري.
وهذا هو الحادث الثاني خلال الأسبوع، حيث قتل السبت مجند وأصيب آخرون،، بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش المصري بمدينة رفح.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تم تسجيل خسائر بشرية ومادية في صفوف الجيش المصري، على يد تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "الدولة الإسلامية".
ومنذ عام 2014، تشهد مناطق متفرقة شمال شرقي مصر هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، خفت وتيرتها مؤخرا، وتبنى معظمها تنظيم "ولاية سيناء".
ومنذ فبراير/شباط 2018، تشن قوات مشتركة للجيش والشرطة، عملية عسكرية موسعة، تحت اسم "سيناء 2018"، للقضاء على المسلحين، دون أن تنجح في بسط سيطرتها على شبه جزيرة سيناء.