سجلت السلطات السعودية، الثلاثاء، أعلى معدل إصابات بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، منذ 11 شهرا.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل 1567 إصابةً جديدةً خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات في السعودية إلى 486 ألفاً 106 حالة.

فيما بلغ عدد الحالات النشطة 11724 حالة منها 1406 حالات حرجة.

ولفتت الوزارة إلى تعافي 1032 حالة، ما رفع إجمالي حالات التعافي إلى 466 ألفاً و578 حالة.

وفيما يخص الوفيات، فقد تم تسجيل 15 وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات 7804.

وحذرت وزارة الصحة السعودية من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وشددت على أهمية التقيد بالتدابير الوقائية مثل لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي وعدم المصافحة للحد من انتشار فيروس "كورونا" حفاظا على صحة وسلامة الجميع، وأكدت أهمية استمرار التقيد بها حتى يصل المجتمع إلى بر الأمان.

يأتي ذلك، في وقت تستعد القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة، وكذلك السكان، لبدء تطبيق قرار اشتراط التحصين لدخول الأنشطة والمناسبات والمنشآت الحكومية والخاصة، الذي سيدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوماً، بدءًا من 1 أغسطس/آب.

وإلى حين إعلان شارة بدء إلزامية تنفيذ القرار، تسابق وزارة الصحة الزمن، لإعطاء لقاح "كورونا" لأكبر شريحة ممكنة في المجتمع للوصول بهم للمناعة المجتمعية، ومنح الراغبين في الحصول عليه تأشيرة دخول لكافة المرافق والأنشطة والمناسبات، وعودة حياتهم لطبيعتها بأمان.

ويأتي هذا القرار ضمن الإجراءات التي اتخذتها المملكة لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد، ولغرض الحفاظ على الصحة العامة.

وخلال فترة إعلان هذا القرار، وسعت وزارة الصحة شريحة الفئات التي يمكن لها أخذ اللقاح، حيث بدأت في تطعيم الفئة العمرية بين 12 و18 عاماً، بلقاح "فايزر–بيونتك» المضاد للفيروس، وذلك بعد تطعيم ما يزيد على 70% من السكان البالغين في السعودية.