ترحيب دولي بتنحي «المالكي» لصالح «العبّادي»

الجمعة 15 أغسطس 2014 08:08 ص

وكالات // الخليج الجديد

رحبت واشنطن بإعلان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته «نوري المالكي» تنحيه لصالح رئيس الوزراء المُكلّف «حيدر العبادي»، واصفًة قراره بأنه «خطوة كبرى إلى الأمام» بالنسبة للعراق.

وقالت مستشارة الرئيس «باراك أوباما» لشؤون الأمن القومي، «سوزان رايس» إن تنحي المالكي هذا «أمر مشجع»، مؤكدة: «نحن نأمل أن يضع العراق على طريق جديد وأن يوحد شعبه في مواجهة التهديد المتمثل بتنظيم الدولة الإسلامية». وذكرت «رايس» بأن «العبادي» تلقى رسائل دعم «من العالم أجمع».

وكان البيت الأبيض قد شدد على «المالكي» بضرورة التوقف عن تشبثه بالسلطة والمطالبة بولاية ثالثة، مؤكدا أن عليه إفساح المجال أمام «العبادي» لتشكيل حكومة تجمع البلاد.

وفي هذا السياق قال «بن رودس»، نائب مستشارة الأمن القومي: «خلال السنوات الماضية لم يعمل العراقيون سويا. لم يؤخذ المواطنون السُنّة في الحسبان بالشكل الكافي. هذا الأمر أدى إلى فقدان للثقة في بعض مناطق العراق وفي صفوف قوات الأمن العراقية».

من جانبه رحب الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» بقرار «المالكي» التنحي عن منصبه وبتعهده بدعم «حيدر العبادي» خلفا له. وقال المكتب الإعلامي لبان في بيان «نتطلع إلى التشكيل السريع لحكومة موسعة وشاملة».

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق «نيكولاي ملادينوف» قد سارع إلى الترحيب بإعلان «المالكي» تنحيه لصالح رئيس الوزراء المكلف «حيدر العبادي»، واصفا هذه الخطوة بأنها «تاريخية».

وقال «ملادينوف» في بيان له إن القرار «يثبت بأنه رجل دولة ويبرهن عن التزامه بالعملية الديمقراطية وبالدستور». وأضاف أن هذا التنحي «سيسمح بخطوة تاريخية أخرى هي الانتقال السلمي للسلطة في بلد عانى طويلا من سفك الدماء والعنف».

يُذكر أن «المالكي» أعلن في خطاب متلفز تنحيه عن السلطة لصالح رئيس الوزراء المكلف «حيدر العبادي»، منهيا بذلك أزمة سياسية حادة عانى منها العراق في الآونة الأخيرة.

 

  كلمات مفتاحية