عملية تاكوبا.. مستقبل غامض للعمليات الفرنسية بالساحل الأفريقي

الأحد 4 يوليو 2021 12:46 م

اعتبرت صحيفة "لوفيجارو" أن العمليات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل الأفريقي تواجه مستقبلا غامضا بعد أسابيع من إعلان الرئيس "إيمانويل ماكرون" نهاية عملية "برخان"، رغم حديث وزارة الدفاع الفرنسية "فلورانس بارلي" عن نجاح حققته القوات الفرنسية في مكافحة الإرهاب بالمنطقة.

ونقل تقرير نشرته الصحيفة الفرنسية عن "بارلي" قولها: "التحول (في برخان) لا يعني أننا سنبطئ أو نخفض عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل (..) سجلنا عددا من النقاط ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى".

وحذّر التقرير من أنّ الضربات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" لا تغطي حقيقة الوضع الأمني من التدهور في منطقة الساحل، موضحا أنّ "هشاشة الدول، وفي المقام الأول مالي، تحد من استعادة الأراضي المهجورة بعد الانقلاب في باماكو".

وأشار إلى أن إعلان ماكرون نهاية عملية "برخان" جاء في هذا السياق الهش، ومن المتوقع أن ينخفض حجم القوات (الفرنسية) المشاركة في المنطقة إلى النصف ليصل إلى نحو 2500 جندي عام 2023.

وبحسب التقرير، فإن باريس تعتمد على عملية "تاكوبا"، التي تجمع القوات الخاصة الأوروبية، وتدعمها قوات من إستونيا والتشيك والسويد وإيطاليا والبرتغال وهولندا، بينما تخطط رومانيا لإرسال 45 جنديا قريبا.

واعتبر التقرير أنّه من الصعب ،الآن، القيام بعملية تعبئة للحلفاء الأوروبيين، مشيرا إلى دعوة "بارلي" إلى دعم عملية "تاكوبا" وإلى تغيير حجمها، لا سيما أن دورها سيكون رئيسا في السنوات المقبلة.

ووفق التقرير فقد تم تصميم فرقة عمل "تاكوبا" لمرافقة القوات المحلية في القتال، ومع تعليق عملياتها المشتركة مع الماليين تقوم هذه الفرقة بأعمال بمفردها أو مع القوات النيجرية.

وتتكون عملية "تاكوبا" حاليا من 600 جندي، نصفهم فرنسيون، وستكون في دائرة الضوء خلال عرض الـ14 من يوليو/ تموز، وهو موعد الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي.

المصدر | الخليج الجديد + لوفيجارو

  كلمات مفتاحية

برخان الساحل الأفريقي إيمانويل ماكرون فلورنس بارلي باريس تاكوبا

بعد انتهاء "برخان".. أمريكا تتعهد بمواصلة مكافحة الإرهاب بالساحل

ماكرون يعلن إغلاق قواعد فرنسا بمالي بنهاية 2021

لوموند: فرنسا تنظر بعين الريبة للوجود التركي بالساحل الأفريقي

فرنسا تعلن رسميا انتهاء مهمة قوة تاكوبا الأوروبية في مالي