قال وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" إن دولة الاحتلال "ستحافظ على حقها في التصرف ضد إيران في المكان الذي يريحها وبالصورة التي تريحها"، على حد قوله، متوقعا، في شأن آخر، إمكانية اندلاع حرب جديدة في قطاع غزة في أية لحظة.

وفي حوار له مع القناة "13" العبرية، علّق "جانتس" على الهجوم الذي تعرضت له سفينة إسرائيلية في المحيط الهندي، السبت، قائلا: "في نهاية الأمر يوجد لدينا صراع مع إيران.. أنا لن أخوض في ملابسات هذا الحادث بشكل ملموس، لكننا مصممين على منع إيران من أن تكون نووية، ونحن مصممين لتشويش قدر الإمكان نشاطها السلبي في المنطقة".

وأضاف الوزير الإسرائيلي: "نحن سنحافظ على حقنا بالتصرف في المكان الذي يريحنا، وبالصورة التي تريحنا، وأنا أعتقد أنهم يعرفون كيف نتصرف".

والسبت، تعرضت سفينة إيرانية إلى هجوم في المحيط الهندي بينما كانت في طريقها إلى الإمارات من ميناء جدة السعودي.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يحاولون التأكد مما إذا كانت القوات الإيرانية هاجمت سفينة شحن يملكها إسرائيليون.

وفيما يخص قطاع غزة، قال "جانتس" إنه يعتقد أن احتمال الحرب مع غزة لا زال قائما، مردفا: "قطاع غزة مكان حساس جدا وقابل للانفجار بأية لحظة، والجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لكل عملية".

وتطرق إلى مسألة البالونات الحارقة التي يطلقها الفسطينيون من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، قائلا: "بعد عملية حارس الأسوار قلنا إننا لن نتقبل الوضع كما كان عليه بالسابق، وأيضا نحن لا نتقبل قضية البالونات.. من الآن فصاعدا سنهاجم ونستمر بمهاجمة أهدافا نراها نوعية".

وبخصوص قضية الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم "حماس" قال "جانتس": "آمل بأنهم سيضطرون للنزول عن شجرتهم بهدف التوصل إلى نقطة التقاء. من المهم أن يفهموا أن المعيقات أمام تطوير وإعادة إعمار قطاع غزة هو قضية استعادة أبنائنا".