قال رئيس وزراء إثيوبيا "آبي أحمد"، إن بلاده لا تريد صراعا مع أحد بشأن سد النهضة أو غيرها من القضايا، ما لم يكن هناك تهديد واضح لإثيوبيا، في إشارة إلى أزمة سد النهضة.
وأوضح "آبي أحمد" في خطاب أمام البرلمان الإثيوبي، أن أديس أبابا تسعى للسلام والتنمية، وستعمل على تحقيق ذلك من خلال التعاون.
وأشار إلى أن سد النهضة سيقلل من مخاوف السودان ومصر، قائلا: "سنعالج أي مشاكل مع دولتي المصب".
ولفت إلى أن واحدا من أهم أهداف حكومته الآن، هو الانتهاء من المشاريع الضخمة وفق وكالة "سبوتنيك".
والخميس، يعقد مجلس الأمن جلسة حول سد "النهضة"، هي الثانية من نوعها بعد الأولى قبل عام، انتهت بِحثّ الأطراف على الحوار تحت قيادة الاتحاد الأفريقي.
وأعلنت إثيوبيا، السبت، رفضها إحالة مصر والسودان قضية "سد النهضة" إلى مجلس الأمن الدولي، داعية المجلس إلى تشجيعهما على الانخراط في المفاوضات بقيادة الاتحاد الأفريقي.
وتُصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه يُعتقد أنه في يوليو/تموز الجاري وأغسطس/آب المقبل، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
بينما تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.