أفادت وكالة الأنباء الكويتية أن أمير الكويت الشيخ "نواف الأحمد الصباح" خضع لفحوصات طبية خارج البلاد، دون أن تحدد دولة بعينيها.

ونقلت الوكالة بيانا للديوان الأميري، وصف الفحوصات بالمعتادة، وأنها تكللت بالنجاح، دون ذكر تفاصيل عن مكان إجرائها أو نوعها.

ووفق البيان، فإن أمير الكويت أبلغ ولي عهده، خلال اتصال هاتفي، أنه سوف يواصل استكمال هذه الفحوصات.

ونهاية الشهر الماضي، أعلنت وسائل إعلام كويتية محلية أن أمير البلاد غادر البلاد متوجها إلى ألمانيا في زيارة وصفت بـ"الخاصة".

وفي حينها لم يعلن الديوان الأميري عن أسباب الزيارة، أو مدتها، أو أعضاء الوفد المرافق للأمير.

وكان ولي العهد الشيخ "مشعل الأحمد" وكبار مسؤولي الحكومة الكويتية في وداع أمير الكويت.

وتكهنت تقارير في حينها بأن الزيارة قد تتعلق بإجراء فحوصات طبيية للأمير (84 عاما)، على غرار زيارته إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية، في مارس/أذار الماضي.

وسبق لأمير الكويت أن تلقى العلاج في الولايات المتحدة حين كان وليا للعهد عامي 2017 و2018.

والشيخ "نواف"، الذي تولى حكم البلاد في سبتمبر/أيلول 2020، هو الأخ غير الشقيق للأمير الراحل "صباح الأحمد الجابر الصباح"، والابن السادس لأمير الكويت العاشر الشيخ "أحمد الجابر الصباح" (الذي حكم الكويت بين عامي 1921-1950).