طورت شركة تركية صاروخا أسرع من الصوت، ويحتوي على مضادات للإشعاعات، بهدف مرافقة المقاتلة "الشبح".
وبحسب موقع "ديفينس نيوز" المختص بالأخبار العسكرية، فإن شركة روكيتسان التركية لصناعة الصواريخ (شبه حكومية)، كشفت عن صاروخ يحمل اسم "النسر" ليكون من ضمن الذخيرة التي ستحملها المقاتلة الشبح.
ونقل عن مسؤول في روكيستان قوله إن "صواريخ النسر ستحل محل مجموعة من حوالي 100 صاروخ من طراز إيه جي إم-88 هارم (AGM-88 HARM) في مخزون القوات الجوية".
وأضاف أن شركة رايثيون تكنولوجيز الأمريكية تقوم ببناء إيه جي إم-88 هارم، وهو أيضًا صاروخ عالي السرعة ومضاد للإشعاعات يستخدم في البحث عن أنظمة الدفاع الجوي المجهزة بالرادار وتدميرها.
يشار إلى أن طائرة "الشبح" التي ستدخل إلى الخدمة بشكل رسمي في 2029، تبلغ قيمة المقاتلة الواحدة منها نحو 100 مليون دولار.
وتأمل تركيا في أن تدر هذه الطائرة على خزينتها نحو 2.5 مليار دولار سنويا.
وبينت أن تركيا كانت تستثمر نحو 1.4 مليارات دولار ضمن برنامج مقاتلات "إف-35"، وكانت تصنع نحو 100 قطعة من مكونات الطائرة، حتى تم استبعادها عام 2019، وهو ما جعلها تقرر بدء الاستثمار في مشروع طائرة محلية وضخ تمويل للمرحلة الأولى من المشروع يقدر بـ1.3 مليارات دولار.