أفادت فضائية عبرية بأن مسؤولا في الحكومة التركية، قال الثلاثاء، إن الوقت قد حان لإعادة العلاقات بين بلاده وإسرائيل.
جاء ذلك على خلفية الاتصال "المفاجئ" الذي أجراه، الإثنين، الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بنظيره الإسرائيلي "إسحاق هيرتسوغ".
ونقلت قناة "كان" عن المسؤول الذي لم تسمه، قوله: "يمكن للرئيس هيرتسوغ أن يلعب دورا رئيسيا في محاولة فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين".
وأضاف: "قد نرى أيضًا محادثة بين أردوغان ورئيس الوزراء نفتالي بينيت"، الذي تولى منصبه الشهر الماضي خلفا لـ"بنيامين نتنياهو"، وفق وكالة "سبوتنيك".
وتابع المسؤول التركي، أن "الوقت قد حان لإعادة العلاقات بين تركيا وإسرائيل في ضوء حقيقة أن لإسرائيل رئيسا جديدا وحكومة جديدة".
وعلقت القناة على التطورات الجديدة بالقول: "في تركيا، حاولوا الإشارة عدة مرات في العام الماضي إلى أنهم مهتمون بإصلاح العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك لأن أردوغان شعر بأن ذلك سيخدم مصالحه في المنطقة، بما في ذلك مجال الطاقة".
وأشارت إلى أن وزير الطاقة الإسرائيلي "يوفال شتاينتس" تلقى في مايو/أيار الماضي دعوة للمشاركة في مؤتمر رسمي لـ"أردوغان"، لكن الدعوة تم إلغاؤها خلال العملية العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة (حارس الأسوار).
والإثنين، أجرى الرئيس التركي اتصالا هاتفيا بنظيره الإسرائيلي، هنأ خلاله الأخير بمنصبه الجديد خلفا لـ"رؤوفين ريفلين".
وأشار "أردوغان" إلى أن العلاقات التركية الإسرائيلية "لها أهمية كبيرة لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط"، حسبما نقلت وكالة "الأناضول" التركية.
وأوضح أن "تركيا وإسرائيل لديهما إمكانات كبيرة في مختلف المجالات لا سيما في الطاقة والسياحة والتكنولوجيا".
وعلى صعيد آخر، ذكر "أردوغان" أن المجتمع الدولي ينشد الوصول إلى حل دائم وشامل على أساس حل دولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي في إطار قرارات الأمم المتحدة.
وأكد "أردوغان" لـ"هيرتسوغ" أن أي خطوات إيجابية سيتم اتخاذها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ستسهم أيضا في سير العلاقات التركية الإسرائيلية بـ"منحى إيجابي".
