قررت جهات قضائية مصرية، الثلاثاء، احتجاز مواطن يدعي أنه "المهدي المنتظر"، عقب ساعات من توقيف أمني له على ذمة تحقيقات جارية معه بشأن ادعاءاته.
وأفادت وسائل إعلام محلية بمصر، بينها الموقع الإلكتروني "صدى البلد" (خاص) بأن "المحامي العام لنيابات شرق مدينة طنطا (شمال) وجه بحجز محمد حبش، المعروف إعلاميا بالمهدي المنتظر على ذمة تحريات الأمن لحين انتهاء التحقيقات".
وطالب بسماع أقوال شهود عيان، والتحري الأمني عما يقوم به "حبش".
ومساء الإثنين، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على "حبش" "بسبب ترويجه أفكار مغلوطة عن الدين الإسلامي، وادعائه أنه المهدى المنتظر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، بحسب ما نقلته صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة.
وزعم "حبش" في تصريحات لوسائل إعلام محلية قبل القبض عليه، أنه "يمشي بأمر الله ويتلقى تعليمات منه"، وأن هناك من يطاردونه حتى لا يكمل رسالته، ردا على وصفه من الأهالي بـ"المجنون".
فيما أفادت صحيفة اليوم السابع الخاصة الثلاثاء بأن "أسرة محمد حبش، قامت بتكسير اللافتة التي كتب عليها أنه المهدى المنتظر، وعلقها بمدخل منزله في مدينة قطور بمحافظة الغربية (شمال)".
واللافتة التي أسقطت تحمل عبارة "دار المهدي المنتظر الشيخ محمد حبش" وأرقام هاتفه، وفق مقطع فيديو نقلته تلك المصادر، ولم يتسن التأكد من صحته من مصدر مستقل.
ويؤمن المسلمون بأن المهدي المنتظر، يظهر آخر الزمان، ليكون حاكما يعم معه العدل بوجه الأرض.
وخلال السنوات الأخيرة كثير ما ظهر أكثر من شخص، في أنحاء عدة لا سيما عربية وفي مصر، يزعم أنه هو المنتظر، وسط سخرية عامة تواجه تلك الإعلانات ومواجهة قضائية لهذه الظاهرة.
