حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية من استمرار محاولات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة عملية إعادة إعمار قطاع غزة.

ووفق مصدر مطلع، فإن الفصائل الفسطينية أبلغت المخابرات المصرية استياءها الشديد وعدم رضاها وسكوتها على منع الاحتلال بدء عملية الإعمار رغم مرور نحو شهرين على انتهاء العدوان الإسرائيلي.

وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة "الأيام" الفسطينية، أن مسؤولي المخابرات المصرية طلبوا من الفصائل التريث وعدم الرد عسكريا على المماطلة الإسرائيلية والانتظار إلى ما بعد عيد الأضحى؛ لمنحهم الفرصة للضغط على الاحتلال.

وأكد المصدر، دون كشف هويته، أن مصر وعدت بالبدء بعملية الإعمار بعد العيد مباشرة من خلال الشروع في بناء المدينة السكنية ضمن المنحة المالية لإعمار غزة في منتصف مايو/أيار الماضي خلال العدوان الإسرائيلي على غزة والبالغة 500 مليون دولار.

ولفت المصدر ذاته إلى أن مسؤولي المخابرات المصرية أبلغوا الفصائل باستعداد إحدى الدول الخليجية التبرع بمبلغ مالي كبير لإعمار القطاع بالتنسيق مع مصر.

وقبل أيام، اشترط زير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، الإفراج عن 4 إسرائيليين محتجزين لدى حركة "حماس" في غزة منذ حرب 2014، كشرط للسماح بإعادة إعمار القطاع.

وترفض حركة "حماس" الربط بين ملف الأسرى وإعادة الإعمار، وتهدد بالتصعيد حال استمر الحصار المفروض على القطاع.