بعد الصين.. إيران تعتزم ابرام اتفاقية تعاون شامل مع روسيا تمتد لعقدين

الأربعاء 14 يوليو 2021 08:53 م

تعتزم إيران إبرام اتفاقية تعاون شامل مع روسيا تمتد لعقدين، وذلك بعد أقل من 4 أشهر من توقيع طهران اتفاقية مماثلة مع بكين تمتد لـ25 عاما.  

جاء ذلك، حسبما أفاد السفير الإيراني في روسيا "كاظم جلالي" في تصريحات نقلها تلفزيون "إيران إنترناشونال" المعارض، الأربعاء.

وفي تصريحات، قال السفير الإيراني إن بلاده صاغت متن اتفاقية شاملة في المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية مع روسيا.

 ونوه "جلالي" إلى أن الاتفاقية المزمع إبرامها بين إيران وروسيا جاءت بعد موافقة المرشد الأعلى "علي خامنئي".

وأضاف أن "خامنئي" سبق أن طرح موضوع الاتفاقية (عبر رسالة) على الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن تمتد إلى عقدين من الزمان.

ويتبني المرشد الإيراني وقيادات التيار المحافظ في البلاد، نهجا يتمثل في التوجه والتحالف مع المعسكر الشرقي، الذي يتضمن الصين وروسيا بوصفهما قوى عظمى على خلاف ملحوظ مع الولايات المتحدة. وذلك عبر عقد اتفاقيات استراتيجية ممتدة مع هذه الدول.

وفي نهاية مارس/آذار الماضي، وقعت طهران وبكين رسميا على اتفاقية تعاون تجاري واستراتيجي مدتها 25 عاما، في إطار مشروع "الحزام والطريق" الصيني.

وتم توقيع "وثيقة التعاون الشامل" خلال اجتماع بين وزير الخارجية الصيني "وانج يي"، ونظيره الإيراني "محمد جواد ظريف"، في طهران.

وفي حينها قالت تقارير أمريكية إن الوثيقة تشمل زيادة التعاون العسكري بين البلدين، وتتضمن تدريبات عسكرية مشتركة، وتطوير الأسلحة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، دون الإشارة إلى بقية أوجه التعاون الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية الواردة بالوثيقة.

وحظيت خطوة توقيع الاتفاقية مع الصين، بمعارضة من قبل إيرانيين اعتبروا بأن السلطات الحاكمة تبيع بلادهم بهذا الإجراء للتنين الصيني.

يذكر أن "الحزام والطريق" مبادرة صينية، تعرف أيضا بـ"طريق الحرير" للقرن الحادي والعشرين، وتهدف إلى ضخ استثمارات ضخمة لتطوير البنى التحتية للممرات الاقتصادية العالمية، لربط أكثر من 70 بلدا.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

اتفاقية تعاون شامل الصين وإيران روسيا وإيران الصين إيران روسيا الحزام والطريق طريق الحرير

لعبة الموازنات.. هكذا تؤدي الشراكة مع الصين إلى تحسين علاقات إيران بالغرب

الرئيس الصيني يجري اتصالين هاتفيين مع نظيريه الإيراني والعراقي