أعلنت الخارجية الأمريكية، فجر الخميس (الأربعاء بتوقيت واشنطن)، استعداد الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، لكنها أكدت أن الأخيرة طلبت مزيدا من الوقت حتى تسلم الرئيس الإيراني الجديد صلاحيات منصبه.

وحذرت الوزارة، في بيان، من أن عرضها بـ"العودة المشتركة" للالتزام بالاتفاق النووي "لن يظل مطروحا للأبد".

وجاء بيان الخارجية الأمريكية بعد تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي قال إن إيران ليست مستعدة لاستئناف مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي 2015 قبل تولي "إبراهيم رئيسي" للسلطة.

وأضاف أن الموقف الحالي بالنسبة لإيران هو أن المحادثات النووية لن تستأنف قبل منتصف أغسطس/آب المقبل.

ويأتي البيان الأمريكي الجديد، رغم اتهام واشنطن للاستخبارات الإيرانية بمحاولة خطف صحفية أمريكية من أصل إيراني إضافة إلى الاحتيال المصرفي والتحويل الإلكتروني.

وفي وقت متأخر من الثلاثاء الماضي، ألغت وزارة الخارجية الأمريكية تجميدا كانت فرضته على أموال إيرانية في كوريا الجنوبية واليابان، وذلك بعد تخلي واشنطن عن عقوبات كانت مفروضة على تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة، في خطوة وصفت بأنها تمهيد أمريكي للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

والأسبوع الماضي، أبلغت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي، بأن "مناقشات" فيينا مع إيران ساعدت على "بلورة خيارات"، يمكن أن تمهد لعودة متبادلة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

وكان من المتوقع أن يتم استئناف المحادثات في يوليو/تموز الجاري، لكن لا يوجد تأكيد لموعد محدد.