أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي "مرزوق علي الغانم"، الخميس، وقوف بلاده إلى جانب القاهرة في كافة التحديات التي تواجهها، معتبرا أنه عندما تتعافى مصر يتعافى كل العالم العربي.

وقال "الغانم"، في تصريحات صحفية على هامش زيارته الحالية إلى القاهرة، إن "الكويت قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا تقف بجانب الشقيقة مصر في مواجهة كافة التحديات التي تواجهها".

وأضاف: "مصر هي القلب النابض للعالم العربي، ومتى ما تعافت تعافى العالم العربي بأجمعه".

ولفت "الغانم" إلى أنه التقى الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الأربعاء، ونقل له رسالة من أمير البلاد وولي العهد، تجسد عمق وخصوصية العلاقة التاريخية بين البلدين، وتؤكد على استمرارها ودعم الكويت لمصر بكافة المجالات والقضايا.

وتابع: "أشكر الإخوة في مصر، وأؤكد على عمق العلاقة الخاصة، ونشكرهم على الاعتناء بكل الكويتيين الموجودين في مصر، سواء طلبة أو غيرهم".

واستطرد: "نؤكد أيضا على الدور الهام للجالية المصرية في الكويت".

وتأسست العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين مصر والكويت في أعقاب إعلان استقلال الكويت رسميا عام 1961.

وتصفها الهيئة العامة للاستعلامات في مصر (حكومية)، بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات الدولية؛ حيث تؤكد مصر دائما تأييدها ووقوفها إلى جانب كل ما من شأنه تحقيق أمن الكويت واستقرارها سياسيا واقتصاديا وعسكريا، فيما تؤكد الكويت دائما دعمها الكامل لمصر في مختلف المواقف والأزمات التي تمر بها.

لكن العلاقات بين البلدين تشهد بين الحين والآخر بعض التوترات، والتي تكون ساحاتها في الأغلب مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية حوادث اعتداء على مصريين يعملون بالكويت، بجانب تصريحات من مسؤولين أو نواب من الجانبين، عادة ما يعتبرها الطرف الآخر مسيئة.

فيما تعتبر الأوساط الرسمية للبلدين تلك التوترات حوادث فردية لا تؤثر على عمق العلاقات بين البلدين.

وبحسب وزارة القوى العاملة الكويتية، يبلغ عدد المصريين المقيمين بالكويت حتى نهاية 2019، 671 ألفا يمثلون 20.83% من عدد السكان الإجمالي للدولة، ويحتلون المرتبة الثانية في عدد الوافدين من بين الدول بعد الهند.