أفرجت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، السبت، عن نحو 100 من أسرى الجيش الإثيوبي لديها، بوساطة من الصليب الأحمر.
ونشرت وسائل الإعلام الإثيوبية، مقطع فيديو يظهر جنود الجيش الإثيوبي، وهم بداخل عربات نقل مسلحة، في طريقهم للعبور إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الفيدرالية الإثيوبية.
TDF is a different league. Remember how @AbiyAhmedAli handled civilian POWs such as Seyoum Mesfin and the many thousands they massacred. #IStandWithTDF #TigrayIsPrevailing
— ፀደይ 𝕋𝕤𝕖𝕕𝕒𝕪 💊 (@Tseday) July 16, 2021
pic.twitter.com/pysZdCp335
من جهته، قال زعيم الجبهة "دبرصيون جبرمكئيل"، إن "قوات الإقليم، أطلقت سراح نحو ألف جندي من القوات الحكومية الأسرى لديها، خلال المعارك التي اندلعت في الآونة الأخيرة".
وأفاد "جبرمكئيل" بأنهم "أطلقوا سراح ألف جندي من رتب منخفضة".
وقال: "ما يزيد على 5000 جندي لا يزالون معنا، وسنبقي على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة".
وأوضح أن "الجنود اقتيدوا إلى حدود تيجراي الجنوبية مع منطقة أمهرة"، الجمعة، دون ذكر من الذي استقبلهم أو كيف تم التفاوض على إطلاق سراحهم.
كما لم يصدر حتى الآن أي تعليق أو بيان رسمي من السلطات في أديس أبابا، حول هذا الشأن.
وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت أديس أبابا وقف إطلاق نار من جانب واحد، لأسباب إنسانية، أثناء انسحاب قواتها من تيجراي، حيث تواجه ضغوطا دولية متزايدة، مع استمرارها في عزل الإقليم عن بقية العالم، لكن إعلاما محليا يقول إن القتال تجدد في الأيام الأخيرة.
وشهد الإقليم منذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته السيطرة على الإقليم بالكامل.