وصل ولي عهد أبوظبي، "محمد بن زايد آل نهيان"، الإثنين، إلى الرياض، في زيارة قصيرة لنزع فتيل التوتر مع المملكة العربية السعودية.
وكان في استقبال "بن زايد"، ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، بحسب الوكالة الرسمية الإماراتية "وام".
ويرافق "بن زايد" مستشار الأمن الوطني "طحنون بن زايد"، وعدد من المسؤولين الإماراتيين.
وسيعقد الجانبان مباحثات ثنائية، بعد أسابيع من توتر علني في العلاقات بين البلدين الخليجيين.
وتأتي الزيارة بعد يوم واحد، من اتفاق تحالف دول "أوبك+" المصدرة للنفط على زيادة إنتاج النفط تدريجيا حتى نهاية العام الجاري، منهيا بذلك الخلاف السعودي الإماراتي على حجم الإنتاج.
وتخصص الزيارة التي تستغرق يوما واحدا، لبحث قضايا أخرى منها حرب اليمن، والأمن في الخليج، وإيران، والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وهناك صراع خفي بين البلدين على الزعامة في الخليج، وعلى مصالح اقتصادية واستثمارية كبرى.
وقررت السعودية في فبراير/شباط الماضي، إيقاف منح العقود الحكومية لأي شركة أو مؤسسة تجارية أجنبية لها مقر إقليمي بمنطقة الشرق الأوسط في أي دولة أخرى غير المملكة، بدءا من مطلع 2024.
وتسعى الإمارات إلى أن تكون منافسا إقليميا للدول الأخرى، مثل السعودية وإيران وغيرهما، بدلا من دور الشريك مع المملكة سياسيا أو اقتصاديا.