إعلام عبري: تحركات إسرائيلية لدعم السلطة الفلسطينية بضغوط أمريكية

الجمعة 23 يوليو 2021 12:57 م

أفادت تقارير عبرية بأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستقوم بتحركات من شأنها دعم السلطة الفلسطينية، مدفوعة بضغوط أمريكية وتراجع شعبية الحكومة في رام الله.

ووفق صحيفة "هاآرتس" العبرية، فإن هناك اتصالات غير مباشرة تجري من وراء الكواليس بين إسرائيل وواشنطن ورام الله خلال الأسابيع الأخيرة.

وقالت الصحيفة إن الاتصالات المذكورة تهدف لانتشال السلطة الفلسطينية من أزمتها المالية، خاصة مع انخفاض العوائد الضريبية والمساعدات الخارجية، وتسارع وتيرة العجز في الموازنة العامة.

وأضافت أن رئيس الوزراء "نفتالي بينت"، يناقش أيضًا تعزيز المشاريع الاقتصادية والبنية التحتية في الضفة الغربية، على أمل أن يؤدي ذلك إلى تحسين الوضع في مناطق السلطة الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه طُلب من مؤسسة الدفاع تحديد مشاريع محددة يمكن تسريعها، لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية ماليا.

ولفتت إلى أنه من المقرر أن توافق الحكومة الإسرائيلية الأحد المقبل على إصدار 15 ألف تصريح عمل آخر في إسرائيل لعمال فلسطينيين من الضفة الغربية في قطاع البناء.

وأوضحت "هاآرتس" أن كل هذه الخطوات جاءت على خلفية ما تعتبره إسرائيل بأنه إنذار حقيقي، في تراجع حاد في التعاطف مع السلطة الفلسطينية، وهو ما ينعكس في استطلاعات الرأي العام.

وفي وقت سابق، ذكرت الصحيفة أن إسرائيل تدرس اتخاذ عدة إجراءات لتخفيف الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، وذلك بعد ضغوط أمريكية.

ونوهت الصحيفة إلى أن إسرائيل تدرس جملة من الإجراءات، من بينها تقليص جباية التزامات السلطة المالية، بهدف تحسين وضعها الاقتصادي واستقراره.

وفى وقت سابق، ذكر موقع "والا" الإسرائيلي، أن مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية "هادي عمرو"، الذي زار إسرائيل ورام الله مؤخرا، حذر في محادثات مع عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، من أن السلطة الفلسطينية في وضع اقتصادي وسياسي صعب وخطير.

وبحسب الموقع، فإن مساعد وزير الخارجية الأمريكي، طالب إسرائيل باتخاذ خطوات لتعزيز الوضع الاقتصادي والسياسي للسلطة الفلسطينية.

وفى غضون ذلك، أعرب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "عومير بارليف"، عن أمله فتح خطوط اتصال مع المسؤولين بالسلطة الفلسطينية.

وبحسب تقارير عبرية، فإن الوزير الإسرائيلي أكد عقب اتصال هاتفي هو الأول من نوعه بينه وبين الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، أن المحادثة كانت ودية بينهما، ومليئة بالأمل والإيمان بأن الحوار الإيجابي سيؤدي إلى فتح خطوط اتصال بينه وبين نظرائه في السلطة الفلسطينية لصالح السلام والأمن للشعبين.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

إسرائيل السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية

أمريكا.. متضامنون مع فلسطين يطلقون حملة لتطبيق مشروع قانون 2590