روج السفير الإسرائيلي في الإمارات "إيتان نائيه"، عبر حسابه على "تويتر"، لفواكه مزروعة في المستوطنات، وهي الخطوة التي أثارت غضبا فلسطينيا.
ونشر "نائيه"، الجمعة، صورة لأنواع شتى من الفواكه الصيفية، مروجا لها على أنها فواكه إسرائيلية، معلقا: "هذه مذاقات إسرائيل.. إنه فصل الصيف الآن وهو وقت موسم الحلويات الطبيعية (الفواكه)".
وأضاف: "أنا أحب التين أكثر"، مقدما شكره للصحفية الدرزية "شيرين صعب" التي تعمل في صحيفة "هآرتس"، والتي نشرت الصورة المذكورة.
Tastes of Israel: It’s summer now, and time for the season’s natural sweets: fruits (Thanks you @FalahSaab for sharing it: I too loooove Figs the most). pic.twitter.com/NxremYTL4V
— Eitan Na'eh (@AmbassadorNaeh) July 23, 2021
وكانت "صعب" نشرت صورة الفواكة وكتبت عليها: "من بين كل فواكه الصيف أحب التين، ذي الملمس الناعم والحلاوة المتزايدة، طعهمها يذكرني بطفولتي في حديقة جدي الراحل، كانت هناك شجرة تين، عندما كنت طفلة كنت انتظر أيام الصيف الحارة لقطف التين والجلوس تحت الشجرة مع الأطفال لمشاركتهم الطعم اللذيذ".
كلمة اليَوم؛فَواكه#מילת_היום: פַוַאכֵּהְ-פירות
— Sheren Falah Saab|شيرين فلاح صعب (@FalahSaab) July 23, 2021
מבין כל פירות הקיץ אני אוהבת תאנים; המרקם הרך והמתיקות המעודנת.יש בהם טעם שמזכיר לי את הילדות; בגינה של סבא שלי ז"ל היה עץ תאנה; בתור ילדה חכיתי לימי הקיץ החמים; כדי לקטוף תאנים;לשבת מתחת לעץ עם שאר הילדים ולחלוק איתם את הטעם המתוק pic.twitter.com/W9MqcABiq0
وأثار حديث "نائيه" غضبا بين الناشطين الفلسطينيين، الذين قالوا إن هذه الفواكه تمثل المذاق الفلسطيني" باعتبار أنها زرعت على الأراضي احتلتها إسرائيل.
Correction: tastes of Palestine*
— 🇵🇸Zahid Khan Bhittani (@ZHDbhittani) July 23, 2021
Occupiers ultimately face what they are destined to. Enjoy till then
This is our land (Palestine) with its figs, olives and oranges, and you are nothing but invaders who came from all corners of the earth#FreePalestine
— abo youssef (@aboyous09504143) July 24, 2021
ويأتي نشر "نائيه" لصورة الفواكه في إطار الترويج لمنتجات المستوطنات في الإمارات؛ بغرض دعم الاقتصاد الصهيوني على حساب الحق الفلسطيني، وذلك في إطار العلاقات التطبيعية بين الجانبين.
فبعد أشهر قليلة من توقيع اتفاقية التطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل والإمارات، وجدت الشحنات التجارية من مستوطنات الدولة العبرية، المقامة على أراض فلسطينية محتلة، طريقا مباشرا إلى الدولة الخليجية.
ودفعت هذه الخطوة، فلسطين إلى مطالبة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بمساءلة شركات إماراتية، لاستيرادها بضائع من المستوطنات الإسرائيلية.
يشار إلى أن هناك إجماعا دوليا على رفض الاعتراف بالمستوطنات، أو اعتبار المناطق الواقعة خارج حدود ما قبل عام 1967 جزءا من إسرائيل.
وكانت محكمة العدل الأوروبية قضت عام 2019 بأنه لا يمكن تصنيف منتجات المستوطنات على أنها "صنعت في إسرائيل".