احتفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، بصور لزيارة معارضين إيرانيين إلى دولة الاحتلال، الأسبوع الماضي.

وأوردت الوزارة الصور عبر "تويتر"، وأرفقت إياها بتعليق باللغتين الإنجليزية والفارسية: "في الأسبوع الماضي قامت مجموعة من النشطاء الإيرانيين المنفيين بزيارة إسرائيل، حاملين رسالة سلام، وتعبيرا عن الصداقة بين إسرائيل والشعب الإيراني".

وأضافت: "لقد كان شرفا لنا الالتقاء بهؤلاء الأفراد الشجعان (..) ميثاق الصداقة بين البلدين أقوى من نشر الكراهية للجمهورية الإسلامية".

وفي السياق، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن مجموعة المعارضين الإيرانيين ضمت 6 أشخاص بمبادرة من "الاتحاد الإيراني اليهودي الأمريكي" في نيويورك، ومنظمة "أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي" في الولايات المتحدة (FIDF)، ومركز "أصوات حيروت" في الولايات المتحدة.

وقام أعضاء الوفد الإيراني المعارض بجولة في إسرائيل وزاروا قاعدة للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان، وزاروا نقطة المراقبة ضد مواقع لبنان و"حزب الله" على الحدود.

وكان من بين أعضاء الوفد "فؤاد فاشاي"، الأمين العام لحزب الدستور الإيراني، و"حوسرو بيتولاي"، طيار عسكري إيراني سابق وكبير مستشاري حزب الدستور الإيراني، و"أمير حميدي"، الناشط في مركز "أصوات حيروت".

وقال "أحمد بطابي" أحد أفراد المجموعة: "بصفتي شخص ولد في إيران، تعلمت أن أكره إسرائيل وجيشها، لكن عندما زرت قاعدة الجيش الإسرائيلي، قابلت جنودًا إسرائيليين حقيقيين عاملوني كأحد أفراد الأسرة، هؤلاء الشباب والشابات يقدرون الحياة على عكس الجمهورية الإسلامية التي تمجد الموت".

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن "بطابي" هو ناشط سياسي إيراني وصحفي من مواليد مدينة شيراز، قضى 15 عامًا في السجن في إيران كسجين سياسي بسبب معارضته لـ"نظام آية الله" الحاكم في إيران، بالإضافة إلى أنه كان أحد قادة الاحتجاجات الطلابية عام 1999 في والتي تم قمعها.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن "بطابي" اعتُقل بسبب دوره في قيادة التظاهرات المعارضة للنظام الإيراني، وحكم عليه بالإعدام، وتمكن في النهاية من الفرار من السجن الإيراني والحصول على حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة، وهو الآن مطلوب في إيران- حيا أو ميتا.