دراسة تدحض ادعاءات ارتباط لقاحات الأطفال بالإصابة بالحساسية والربو

الاثنين 26 يوليو 2021 01:56 م

كشف تحليل واسع أجراه باحثون أستراليون لمجموعة من الدراسات السابقة عدم وجود أي صلة بين لقاحات الأطفال وزيادة الحساسية والربو.

وفي الواقع، كان الأطفال الذين تلقوا لقاح السل أقل عرضة للإصابة بالأكزيما من الأطفال الآخرين، ولكن لم يكن هناك اختلاف فيما يتعلق بالحساسية أو الربو.

وكتب الباحثون: "لم نجد أي دليل على أن تطعيم الأطفال باللقاحات الشائعة كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض الحساسية في وقت لاحق".

وقالت كاتبة الدراسة الباحثة "كارولين جيه لودج": "زادت الحساسية في جميع أنحاء العالم في الخمسين عامًا الماضية، وفي البلدان النامية، لا تزال أزمة، دون أن يعرف أحد لماذا، وكان هذا هو سبب الدراسة الأخيرة."

وتؤثر أمراض الحساسية مثل التهاب الأنف التحسسي (حمى القش) والحساسية الغذائية تأثيراً خطيراً على نوعية الحياة، وتتزايد معدلات الإصابة بها.

ووفقًا لشبكة الربو العالمية، فإن هناك 334 مليون شخص مصابًا بالربو، ويعاني ما بين 2% و 10% من البالغين من الإكزيما التأتبية، وأكثر من 25 ألف شخص يعانون من الحساسية الغذائية، ويتزامن هذا مع زيادة التطعيم الشامل للأطفال.

هناك فرضية تفترض أنه عندما يكتسب الأطفال مناعة ضد العديد من الأمراض، يصبحون عرضة لردود الفعل التحسسية، وتحجج معارضو اللقاحات بهذه الفرضية، في إطار حملتهم ضد تطعيمات الأطفال.

وقال "ماثيو ب. لورينز"، الأستاذ المساعد في طب الأطفال في كلية الطب بجامعة ميريلاند: "خلاصة القول إن اللقاحات تمنع الأمراض المعدية، لا ينبغي منع الوالدين من تطعيم أطفالهم بسبب مخاوف من أن هذا قد يزيد من مخاطر الحساسية والربو".

المصدر | ميدسكيب - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تطعيم الربو الحساسية لقاح السل اللقاحات

فايزر: فاعلية لقاح كورونا 100% للأطفال بين 12 و15 عاما