أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن "عبدالفتاح البرهان" انتهاء المشاكل على الحدود، مؤكدا أن جيش بلاده تفرغ الآن للتدريب فقط.

وقال "البرهان"، في تصريحات لفضائية "العربية" السعودية: إن "مشاكلنا على الحدود انتهت وجيشنا تفرغ للتدريب".

وأضاف: "لا بد من ربط الأحزمة للوفاء بمتطلبات المرحلة الانتقالية".

ولم يتضح مقصد "البرهان" من تصريحاته بشأن انتهاء المشاكل الحدودية، خاصة أنها تأتي في ظل تواصل التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا، خلال الأيام القليلة الماضية.

إذ شهدت مدينتا القلابات السودانية والمتمة الإثيوبية جلب حشود عسكرية ضخمة من الجانبين.

كما نقل موقع "سودان تريبيون" عن مصادر عسكرية سودانية، الأربعاء، إن قائد منطقة القلابات العسكرية المفقود منذ نحو أسبوع النقيب "بهاءالدين يوسف" عُثر عليه بوضح صحي حرج في محافظة شهيدي بإقليم أمهره الإثيوبي، وعليه آثار تعذيب.

والإثنين، أكد "البرهان" التزام القوات السودانية النظامية بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وتأمين المرحلة الانتقالية وصولا للتحول الديمقراطي المنشود.

جاء ذلك خلال زيارته رفقة عضوي مجلس السيادة الفريق أول ركن "شمس كباشي" والفريق "ياسر العطا" مقر قيادة قوات الدعم السريع في الخرطوم.

وقال "البرهان" إن "القوات المسلحة ستظل تحرس وتحمي أرض الوطن والمحافظة عليها من كيد الأعداء والمتربصين".

وأضاف: "قوتنا في وحدتنا رغم كيد الحاسدين"، مطالبا بإيصال هذه الرسالة إلى جميع القوات النظامية.

ودعا القوات إلى عدم إتاحة الفرصة للمتربصين الذين يسعون إلى خلق الفتن.

ومنذ أشهر، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترا أمنيا، بعد إعلان الخرطوم نهاية 2020 السيطرة على أراضٍ قالت إنها تتبع لها في منطقة حدودية مع إثيوبيا.

بينما تتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على معسكرات داخل أراضيها، وهو ما تنفيه الخرطوم.