قال المصري "إبراهيم حسونة" والد الرباع القطري الفائز بأول ميدالية أولمبية للدولة الخليجية، أنه ونجله تركا مصر بسبب "المجاملات".

وأضاف في مقابلة تليفزيونية لقناة مصرية قائلا: "رحلت عن مصر بسبب عدم حاجة المسؤولين في رفع الأثقال واللجنة الأولمبية المصرية برئاسة هشام حطب لي".

واتهم "حسونة" مسؤولين باللجنة الأولمبية المصرية بأنهم كانوا يعينون المدربين حسب المجاملات، وليس الكفاءة.

وعقّب: "وكنت أجلس في مصر ولم يتم الاستعانة بي بالرغم من أنني أخرجت لمصر العديد من الأبطال".

وأوضح "حسونة": "وافقت على لعب فارس باسم قطر لأنه لم يتواصل معنا أي مسؤول مصري في اتحاد رفع الأثقال، ولأنه كان يتواجد معي من أجل دراسته فوافقت على الفور على طلب الاتحاد القطري، وكنت أتولى تدريبه بشكل شخصي لأنني مدربه".

وأكد أنه سعيد بالميدالية الذهبية التي تم تحقيقها في أولمبياد طوكيو في رفع الأثقال.

وأضاف: "تم إعداد فارس للمنافسة منذ 5 سنوات، وتحدثت مع الاتحاد القطري أنه يستطيع المنافسة والحصول على الميدالية الذهبية في الأولمبياد وتحقق هذا الأمر بفضل الله".

وذكر أنه تعهد بأن يتم إعداد نجله "فارس" للمنافسة على الميدالية الذهبية في طوكيو، وإذا لم يتمكن من تحقيق ذلك فلن يشارك في الأولمبياد القادمة.  

يذكر أن فوز "فارس" بالميدالية الذهبية في منافسات رفع الأثقال (وزن 96 كيلوجراما) بدورة الألعاب الأوليمبية (طوكيو 2020)  أثار جدلا واسعا في مصر، على خلفية أصول الرباع القطري وقصة ممارسته للعبة.

وانتقد كثير من المعلقين عبر شبكات التواصل الاجتماعي الاتحاد لمصري لرفع الأثقال واتهموه بالتخلي عن "حسونة"؛ ما أدى إلى تركه البلاد وتجنسه بالجنسية القطرية وتمثيل قطر.