طلبت الولايات المتحدة من 24 دبلوماسيا روسيا لديها مغادرة البلاد بحلول 3 سبتمبر/أيلول المقبل.

وقال السفير الروسي بواشنطن "أناطولي أنطونوف" إن السلطات الأمريكية قالت إنها لن تجدد تأشيرات هؤلاء الدبلوماسيين بعد انتهائها بهذا التاريخ.

وأشار "أنطونوف" إلى أن معظم هؤلاء الدبلوماسيين سيغادرون الولايات المتحدة بدون استبدالهم بدبلوماسيين آخرين؛ "لأن واشنطن أقدمت على تشديد إجراءات إصدار التأشيرات بصورة مفاجئة".

ويأتي الإجراء الأمريكي بالتزامن مع تصاعد سريع للتوتر مع روسيا على خلفية تزايد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف منشآت ومؤسسات حكومية وخاصة أمريكية، وسط اتهامات لموسكو بالتورط في الأمر.

والأحد، قالت وزارة العدل الأمريكية، إن متسللًا روسيًا يقف وراء نشاط تجسس إلكتروني ضخم على شركة "سولارويندز"، قد اقتحم بعضًا من أبرز حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بخدمة النيابة العامة والادعاء الفيدرالي في البلاد العام الماضي، وفقًا لصحف أمريكية.

وأكدت وزارة العدل الأمريكية أن الروس اخترقوا حساب المدعي العام الفيدرالي.

وذكرت وزارة العدل أن الهاكرز اخترقوا 27 شركة محاماة في الولايات المتحدة، مضيفة أنها تعتقد أن الحسابات تعرضت للاختراق في الفترة من 7 مايو/أيار إلى 27 ديسمبر/كانون الأول 2020. وتم اكتشاف ما لا يقل عن اختراقات لتسع وكالات حكومية أمريكية في منتصف ديسمبر/كانون الأول.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" فرض عقوبات ضد روسيا، بما في ذلك طرد الدبلوماسيون الروس، ردًا على قرصنة على "سولارويندز"، والتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، إلا أن روسيا نفت كل هذه التهم واستنكرت العقوبات.