منظمات حقوقية تدين الإخفاء القسري للناشط السعودي عبدالله المباركي

الثلاثاء 3 أغسطس 2021 02:39 م

أدانت منظمات حقوقية اعتقال وإخفاء الناشط السعودي "عبدالله بن عوض المباركي"، بعد مداهمة منزله، في مدينة ينبع، غربي المملكة، في 22 يوليو/تموز الماضي.

وقالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، في بيان، إن اعتقال "المباركي" جاء على خلفية تعبيره عن رأيه، ومشاركته في حملات على وسائل التواصل الاجتماعي للاعتراض على السياسات الحكومية.

وأضافت أن عدم الإفصاح بشكل رسمي عن مكان الاعتقال، وعدم تمكين "المباركي" من التواصل مع عائلته هو إخفاء قسري.

ولم تعرف العائلة بشكل رسمي سبب الاعتقال، كما لم تصدر وزارة الداخلية السعودية أي توضيح بشأن ملابسات الاعتقال أو طبيعة التهم الموجهة لـ"المباركي".

وأكدت المنظمة أنه وعلى النقيض من الوعود والترويج الرسمي للانفتاح، تستمر السعودية في قمعها لحرية الرأي والتعبير، خاصة ممارسة الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي.

وفي السياق ذاته، دعت منظمة "سند" الحقوقية، السلطات السعودية، إلى ترك الإخفاء القسري الذي تمارسه بحق الناشطين، واحترام حرية الرأي والتعبير والإفراج الفوري عن "المباركي".

وقالت المنظمة، في بيان، عبر موقعها الإلكتروني: "وكما يحصل لباقي المعتقلين، فقد مارست السلطة سياسة التكتم على المعلومات المتعلقة بالمباركي، حيث امتنعت السلطة عن تزويد ذوي المعتقل بأي معلومة تتعلق بوضعه داخل السجن".

وتزامن الكشف عن إخفاء "المباركي" مع إعلان منظمة العفو الدولية، أن السعودية عادت إلى حملات القمع الشرسة ضد الناشطين وحرية التعبير والمحاكمات الجائرة وتنفيذ عمليات الإعدام بعد أن انتهاء رئاستها لمجموعة العشرين، قبل شهور.

وتواجه الرياض انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مرارا التزامها بـ"تنفيذ القانون بشفافية".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية عبدالله المباركي الإخفاء القسري وزارة الداخلية السعودية

بعد قتل عبدالرحيم.. السعودية تعتقل 8 أشخاص من قبيلة الحويطات

14 منظمة حقوقية تطالب السعودية بالكشف عن مصير محمد القحطاني.. هل دخل دوامة "التدوير"؟