تسلط المدينة الصناعية الغذائية الجديدة، التي افتتحها الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الثلاثاء، الضوء على تنامي الإمبراطورية الاقتصادية للجيش المصري.

وتتبع "شركة سايلو فودز" (SILO FOODS)، جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة المصرية، وتقع بمدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية (دلتا النيل).

وتعتبر "سايلو فودز"، أول وأحدث مدينة صناعية متكاملة تابعة للدولة، وتعمل المدينة إلكترونياً بشكل شبه كامل.

وتضم المدينة 4 مصانع، وهي مصانع البسكويت، والمكرونة، والمخبوزات إضافة لتواجد مطحن للدقيق، وآخر لتخزين القمح، إلى جانب مصنع لمنتجات ومستلزمات التغليف.

وتقع المدينة على مساحة 135 فدانا والمرحلة الأولى 102 فدان بنسبة بناء 50%، وفق وسائل إعلام محلية.

ووفق رئيس مجلس إدارة شركة "سايلو فودز"، اللواء "تيمور موسى أبو المجد"، فإن الشركة تضم صوامع القمح بإجمالى 14 صومعة بطاقة إنتاجية 230 ألف طن، ومصنع البسكويت بطاقة 68 ألف طن سنويا.

كذلك تضم المدينة مصنع المكرونة بطاقة 151 ألف طن سنويا، ومصنع المخبوزات بطاقة 9 آلاف طن لإنتاج جميع أنواع المخبوزات، فضلا عن مصنع الروتو بطاقة إنتاجية 8 آلاف طن سنويا، ومصنع للدوبلكس لإنتاج جميع أنواع العلب بطاقة إنتاجية 6 آلاف طن.

وسيتم افتتاح المرحلة الثانية للشركة والتي تضم عدد 4 مصانع في عيد تحرير سيناء المقبل، أبريل/نيسان 2022.

ومنذ تولي "السيسي" السلطة في مصر، عقب انقلاب عسكري، منتصف العام 2013، أحكم الجيش سلطته على العديد من القطاعات الاقتصادية، وبات يسيطر على نحو 60% من اقتصاد البلاد، وفق تقارير غربية.

ويهيمن الجيش المصري على جزء كبير من صناعات  المقاولات والحديد والأسمنت والأغذية واللحوم والأسماك والحلويات والألبان، وله مشاريع زراعية وصناعية وسياحية وإعلامية عديدة.