عرضت المساعدة.. الأمم المتحدة تعرب عن قلقها مما يجري في تونس

الثلاثاء 3 أغسطس 2021 09:15 م

أعربت الأمم المتحدة عن بالغ قلقها لما يجري في تونس، مشيرة إلى أنها مستعدة للمساعدة إذا طلب التونسيون ذلك.

وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة "ميشيل باشليه"  في اتصال هاتفي  مع وزير الخارجية التونسي "عثمان الجرندي"، إنها تتابع الوضع من كثب وإن مكتبها موجود لتقديم المساعدة.

جاء ذلك حسبما بينت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "مارتا هورتادو" للصحفيين في جنيف.

وأضافت "هورتادو" أن "الوضع يثير القلق ونحن نتابعه من كثب ونعرف التحديات التي تواجهها البلاد".

أكدت أن "ما نأمله هو الحفاظ على كل التقدم الذي تم إحرازه على مدى السنوات العشر الماضية فيما يتعلق بالإصلاحات الديمقراطية وألا يحدث تراجع بأي شكل من الأشكال"، مشيرة إلى أن المفوضية لديها مكتب في البلاد.

ويندرج الاتصال بين الوزير التونسي و"باشليه" ضمن سلسلة متكاملة من المحادثات لطمأنة المحاورين بعد انقلاب "قيس سعيد" في 25 يوليو/تموز.

وكان "سعيد"، أقال في 25 يوليو/تموز الماضي، رئيس الحكومة "هشام المشيشي" على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، كما أعلن تجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة.

وقال "سعيد" إنه اتخذ هذه القرارات الاستثنائية لـ"إنقاذ الدولة التونسية"، لكن غالبية الأحزاب رفضتها، واعتبرتها "انقلابا وخروجا على الدستور"، بينما أيدتها أخرى، وعدتها "تصحيحا للمسار".

وتوعد "سعيد" من يعارض التدابير الاستئثنائية التي اتخذها، قائلا إن من يطلق رصاصة واحدة في سياق الاعتراض على هذه القرارات سيواجه "بوابل من الرصاص من القوات المسلحة والأمنية ليس لها حصر".

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

تونس الأمم المتحدة انقلاب تونس قيس سعيد

الاتحاد التونسي للشغل يؤكد دعمه لقرارات سعيد ويرفض استئناف عمل البرلمان

بأسرع وقت.. اتحاد الشغل التونسي يطالب بتشكيل حكومة مصغرة