وافق مجلس الوزراء الكويتي على عودة نظام الدوام الرسمي المعتاد في جميع الجهات الحكومية اعتبارا من منتصف أغسطس/آب الجاري، تنفيذا للعودة الشاملة في سبتمبر/أيلول المقبل.

وأعلن وزير التربية "علي المضف"، أن "الخطة تتضمن العودة الكاملة للمدارس في سبتمبر المقبل، وأن دوام العاملين في رياض الأطفال والمرحلتين الابتدائية والمتوسطة من المعلمين والإداريين سيكون في 12 الشهر المقبل، والمرحلة الثانوية في 19 من الشهر ذاته".

وفي السياق، قالت مصادر مطلعة إن "مجلس الوزراء لن يصدر قرارا بإجبار الطلبة على تلقي اللقاح"، مشيرة إلى أن "خطة عودتهم إلى المدارس محسومة في سبتمبر (أيلول) المقبل"، وفق وسائل إعلام محلية.

وبينت المصادر، أن "وزارة التربية ستطلع المجلس على إجراءات تنفيذ الخطة بعد إطلاع المجلس في مارس (آذار) الماضي، على تقرير قدمته اللجنة الوزارية التعليمية حول التنسيق بين وزارتي الصحة والتربية على خطة العودة خلال اجتماعات استمرت لمدة شهرين".

من جهتها، تعهدت وزارة الصحة بتطعيم جميع الطلبة المسجلين على البرنامج"، مشيرة إلى أن "نسبة كبيرة منهم تم تطعيمهم".

بدورهم، أبدى أولياء الأمور قلقهم من تقسيم الدوام المدرسي إلى فترتين، مشيرين إلى أن "العمل في الوزارات سيرتبك لأنهم سيضطرون إلى الانصراف، نصفهم لأخذ أولادهم عند نهاية الدوام الصباحي والآخرون لتوصيل أبنائهم عند بداية الدوام المسائي".

وقالوا، إن "الحل تقسيم الدوام الحكومي إلى فترتين ليتسنى للجميع توصيل أبنائهم من دون معاناة".

وفي مارس/آذار 2020، قررت الكويت تعطيل المدارس والجامعات؛ وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات؛ في محاولة منها للسيطرة على الوضع الصحي، وتجنب انتشار الفيروس الذي عصف بالعالم نهاية 2019.

واعتمدت الكويت، خلال العام الدراسي المنقضي، التعليم عن بُعد للمراحل كافة، وهو إجراء اعتمدته معظم البلدان، بسبب الوباء الذي غيَّر شكل العالم.