تجاوزت إصابات "كورونا" حاجز الـ200 مليون منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس في الصين نهاية 2019.
وأظهرت بيانات مجمعة لجامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، وموقع "وورلد ميتر" المعني برصد الجائحة، وتعداد لـ"فرانس برس"، أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس التاجي تجاوز الـ200 مليون، صباح الخميس.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا.
وكانت الـ100 مليون إصابة الأولى تم تسجيلها في 26 يناير/كانون الثاني 2021.
كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات سجل 4.2 ملايين حالة.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الوفيات، تليها البرازيل ثم الهند وروسيا والمملكة المتحدة.
ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير وتحسّنت تقنيات الفحص والتعقّب؛ ما أدّى إلى زيادة في عدد الإصابات المشخصة.
لكن مع ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن يعكس جزءا يسيرا من عددها الفعلي، ذلك أن بعض الدول تجري اختبارات للإصابات الشديدة فقط، بينما تعطي دول أخرى الأولوية في الفحص للحالات المخالطة.
في حين أن العديد من الدول الفقيرة ليس لديها أصلا سوى قدرات محدودة لإجراء الاختبارات، فضلا عن أن نسبة كبيرة من المصابين قد يشفون من دون أن تظهر عليهم أية أعراض ولا يدرون بالتالي أنهم أصيبوا بالفيروس.
فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة إلى 4.27 مليارات جرعة، حسب منظمة الصحة العالمية.
ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الهند ثم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبرازيل واليابان والمملكة المتحدة وتركيا.
وظهر "كورونا"، للمرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان الصينية، لينتشر بعدها في دول العالم.
وهناك مخاوف من خطر تفشي طفرات "كورونا" المتحورة التي تم اكتشافها مؤخرا في بريطانيا والبرازيل وجنوب أفريقيا على نطاق واسع، والتي تعد أشد عدوى.
