ظهر رئيس الحكومة التونسي السابق "هشام المشيشي"، للمرة الأولى الخميس، منذ إقالته.
جاء ذلك خلال إدلائه بمكاسبه ومصالحه لدى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد طبقا لمقتضيات القانون 46 لسنة 2018 المتعلق بالإفادة بالمكاسب والمصالح ومكافحة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح، وذلك إثر انتهاء مهامه، وفق إعلام محلي.
#عاجل | أول صور منذ الانقلاب لرئيس الحكومة المستقيل هشام #المشيشي في لقائه مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد قبل قليل… pic.twitter.com/2Bl1WzTlmw
— الرادار التونسي 🇵🇸🇹🇳 (@tunisian_rd) August 5, 2021
والأربعاء، طالبت الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب في تونس (حقوقية مستقلة)، بتزويدها بأي معلومات مفيدة حول وضعية "هشام المشيشي".
وقالت الهيئة إنها لا علم لها بوجود قرار قضائي أو إداري يتعلق بوضع "المشيشي" قيد الإقامة الجبرية أو بمنعه من التنقل أو بمنع زيارته من الغير.
ووضعت الهيئة، ملف "المشيشي" ضمن ملفات التقصي لديها، محذرة من إمكانية وجود شبهات احتجاز أو سوء معاملة.
وأضافت أنها قامت بالاتصال بـ"المشيشي" شخصيا على هاتفه الجوال الذي تأكدت أنه قيد الاستعمال، إلا أنها لم تتلق ردا، بحسب البيان.
وقبل أيام، قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إن "المشيشي" تعرض لاعتداء جسدي في القصر الرئاسي، قبل الانقلاب الذي قاده الرئيس "قيس سعيد".
وفي 25 يوليو/تموز الماضي، قرر الرئيس التونسي "قيس سعيّد" إقالة "المشيشي" من رئاسة الحكومة، وأن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، بالإضافة إلى تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه للنيابة العامة.