اتهم الأمين العام لحزب الله "حسن نصرالله"، قاضي التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت "طارق البيطار"، بأنه "مسيس".
وفي حديث له، السبت، قال "نصرالله": "هذا المحقق يشتغل سياسة والتحقيق مسيس"، مضيفا: "المطلوب إعادة الملف إلى المسار الطبيعي".
وانتقد "نصرالله"، قاضي التحقيق الذي ادعى على مسؤولين بينهم رئيس حكومة تصريف الأعمال "حسان دياب"، واستدعى وزراء سابقين هم نواب حاليا ومسؤولين أمنيين للاستجواب.
وسأل "نصرالله": "أين الدليل؟"، ليقوم القاضي بالادعاء.
كما سأل: "لماذا لا ينشر القضاء نتائج التحقيق الفني التقني؟".
ودعا عائلات الضحايا إلى الضغط على القاضي "البيطار" لمعرفة الحقيقة، داعيا إياه إلى "عدم اللجوء إلى الاستنسابية".
كما انتقد "نصرالله"، آخرين لم يذكرهم بالاسم، لإلقاء اللوم على "حزب الله"، في وجود شحنة نترات الأمونيوم، التي تسببت في الانفجار.
ومنذ أسابيع، يتم التداول باتهامات موجهة إلى "حزب الله"، خصوصا على ألسنة ناشطين معارضين له أو إعلاميين قاموا بتحقيقات حول انفجار المرفأ، مفادها أنه متورط في استقدام النترات الى مرفأ بيروت، وأنه كان يساهم في نقلها الى النظام السوري، ليستخدمها الأخير في البراميل المتفجرة التي كان يلجأ إليها في عمليات قصف معارضيه.
ورأى "نصرالله"، أن الاتهامات الموجهة إلى "حزب الله"، هي "استهداف سياسي مدفوع ثمنه أمريكيا وسعوديا وفي خدمة إسرائيل".