دبلوماسي أمريكي يتوقع حربا أهلية طويلة في أفغانستان

الاثنين 9 أغسطس 2021 03:02 ص

توقع دبلوماسي أمريكي سابق، وقوع حرب أهلية طويلة في أفغانستان، جراء استيلاء سريع لحرة "طالبان" على السلطة، مع اقتراب انتهاء الانسحاب العسكري للولايات المتحدة من هذا البلد.

وقال سفير الولايات المتحدة السابق لدى أفغانستان "راين كروكر"، الأحد، إن وقوع حرب أهلية طويلة في أفغانستان هو أكثر الاحتمالات ترجيحًا.

وأوضح "كروكر" لبرنامج "ذيس ويك" على قناة "إيه بي سي"، أن "مقاتلي طالبان يتصرفون بذكاء كبير في هذا الصدد، هم لا يشنون ضربات كبيرة على كابل".

وتابع: "مقاتلو طالبان يفعلون ما يفعلونه بشكل جزئي من أجل إشاعة مناخ من الخوف والذعر.. وهم ينجحون في ذلك بشكل رائع".

واستولى مقاتلو "طالبان"، على 5 عواصم إقليمية في هجوم خاطف، منذ الجمعة الماضي، وقبل نحو شهر من الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، التي كانت وراء غزو الولايات المتحدة لأفغانستان.

ولم تدلِ الحكومة الأفغانية، بكثير من التصريحات بشأن سقوط عواصم الولايات، باستثناء تعهّدها استعادتها.

وكان هذا رد فعلها المعهود على معظم المكاسب التي حققتها "طالبان" في الأسابيع الأخيرة، رغم أن القوات الحكومية فشلت بدرجة كبيرة في الإيفاء بتعهّداتها لجهة استعادة عشرات المناطق والمراكز الحدودية.

ومن المقرر أن ينجز انسحاب القوات الأجنبية نهاية الشهر الجاري، وقال "كروكر"، إنه لا يرى أي ظرف يستدعي من الولايات المتحدة إعادة نشر قواتها في افغانستان.

وأضاف: "أوضح الرئيس جو بايدن ذلك.. سنخرج وسنبقى خارجا".

ومنذ مايو/أيار الماضي، تصاعد مستوى العنف في أفغانستان، مع اتساع رقعة نفوذ "طالبان"، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/آب الجاري.

وتعاني أفغانستان حربا، منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي تقوده واشنطن بحكم "طالبان" لارتباطها آنذاك بتنظيم "القاعدة"، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

طالبان أفغانستان انسحاب أمريكي حرب أهلية

طالبان تسيطر على ولاية أفغانية ثالثة.. وغارات أمريكية تستهدف 200 من مقاتليها

بايدن يرسل مقاتلات أمريكية لقصف مواقع طالبان في أفغانستان

الدفاع الألمانية: هزيمة طالبان مهمة قتالية شاقة وطويلة للغاية

باكستان: نرفض الوجود الأجنبي في أفغانستان وندعم الانسحاب بموعده