دعت السلطات السعودية، مواطنيها إلى عدم الانجرار لـ"الأكاذيب" حول مخاطر اللقاحات، محذرة من أن عوقبات رادعة تنتظر الذين يبثون الشائعات حول الفيروس.
وتعليقاً على ما يشاع من مخاطر لقاحات "كورونا"، قال الناطق باسم وزارة الصحة السعودية "محمد العبد العالي"، في تصريح له: "لا يخدعوكم بأكاذيبهم، اللقاحات آمنة وفعالة في المملكة".
وأضاف: "لا داعي للقلق والخوف، ليست عبارة نرددها كجهات رسمية، بل هي كلمات ترددها الهيئات والخبراء حول العالم لأهمية تلقي لقاحات كورونا".
وأشار إلى أن ما تم إشاعته بوقوع وفيات بين الأطفال بعد تلقيهم لقاحات كورونا "هي أكاذيب ومغالطات لا تمت للواقع بصلة".
متحدث #الصحة: #لايخدعونك#صحيفة_المواطن
— صحيفة المواطن (@almowatennet) August 8, 2021
pic.twitter.com/gKSsFP9ANJ
بالتزامن، قالت السلطات الأمنية السعودية، إن عقوبة السجن إضافة إلى غرامة مالية كبيرة، تنتظر الذين يقفون خلف بث الشائعات الخاصة بالفيروس.
وأوضح الأمن العام السعودي، في بيان الإثنين، أنه يعاقب من يبث الشائعات بشأن "كورونا" بغرامة مالية لا تقل عن 100 ألف ريال سعودي (26.6 ألف دولار) ولا تزيد على مليون ريال (266.6 ألف دولار).
وأشار إلى أن العقوبة قد تتضمن أيضاً السجن مدة "لا تقل عن سنة ولا تزيد عن 5 سنوات، أو بهما معاً".
يعاقب كل من يبث الشائعات حيال فيروس كورونا بغرامة مالية لا تقل عن (100) ألف ريال ولا تزيد عن مليون ريال، أو السجن مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن (5) سنوات، أو بهما معًا.#لا_يخدعونك https://t.co/L1p3XE0I8D pic.twitter.com/98tCmzz1rE
— الأمن العام (@security_gov) August 8, 2021
وتعتمد السلطات السعودية في عملية التطعيم على لقاحات "فايزر - بيونتيك" و"أسترازينيكا"، إضافة إلى موديرنا الذي أقرته الجهات المختصة مؤخراً.
وفي 5 أغسطس/آب، أعلنت الصحة السعودية أنها تجاوزت تقديم 29 مليون جرعة لقاح مضاد للفيروس.
ومنذ بداية الشهر الحالي، قصرت السعودية دخول المنشآت العامة كالمطاعم والمراكز التجارية وغيرها على المطعمين بالكامل، وينسحب ذلك أيضاً على سكانها الراغبين في السفر إلى الخارج.
ووفق آخر الأرقام الرسمية المعلنة فقد بلغ إجمالي إصابات كورونا بالمملكة 533 ألفاً و516 حالة مؤكدة، منها 514 ألفاً و982 متعافياً، و8334 حالة وفاة.