قُتل 6 أشخاص، بينهم طفل، في إطلاق نار، بمدينة بليموث (جنوب غربي إنجلترا)، الخميس، في حادث وصفته وزيرة الداخلية البريطانية "بريتي باتيل"، بأنه "صادم".

وقالت شاهدة عيان تدعى "شارون"، وهي تعيش على مقربة من موقع الحادث، ولم ترغب في الإفصاح عن اسمها بالكامل، إن ما حدث كان "مروعا ومحزنا للغاية".

وأضافت: "أولا، سمعنا صراخا، أعقبه صوت طلقات نارية، ثلاث أو ربما أربع طلقات في البداية".

وزادت: "كان هذا عندما ركل مطلق النار باب منزل وبدأ إطلاق النار العشوائي ... وفر من المنزل يطلق النار بينما كان يركض، وشرع في إطلاق النار على عدد قليل من الأشخاص في المتنزه بعيدا عن الطريق".

وقال شاهد آخر، يدعى "روبرت بينكرتون"، إنه كان "يسير عند منعطف الطريق" و "اصطدم برجل يحمل بندقية"، مضيفا أن الرجل كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل.

فيما قالت شرطة ديفون وكورنوال، في بيان، إن 3 شبان، بينهم المشتبه فيه، وفتاتين توفوا جراء الإصابة بأعيرة نارية في موقع الحادث، وتوفيت بعد ذلك بقليل فتاة أخرى في المستشفى.

وأضاف البيان أن "الشرطة لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالحادث"، وقال إن التحقيقات مستمرة في الواقعة التي وصفتها بأنها "لا علاقة لها بالإرهاب".

من جانبه، قال النائب المحلي "لوك بولارد"، إن أحد القتلى "طفل دون العاشرة".

وكتب النائب على "تويتر"، أن هناك "مزيدا من الأشخاص يُعالجون من جراء إصاباتهم في المستشفى. الأمر فظيع بشكل لا يوصف.. تعازي وأفكاري مع العائلات".

في وقت كتبت وزيرة الداخلية تغريدة على موقع "تويتر"، أعربت فيها عن مواساتها للمتضررين، وقالت "حادثة بليموث صادمة، أعرب عن مواساتي للمتضررين".

وأضافت: "تحدثت إلى رئيس الشرطة وقدمت دعمي الكامل".

يذكر أن المملكة المتحدة، بها أحد أقل معدلات القتل بالأسلحة النارية في العالم، وحوادث إطلاق النار الجماعي بها نادرة.

ويعد هذا الحادث الأول من نوعه في البلاد منذ 11 عامًا.