دراسة تدحض الخرافة.. مستوى حرق الجسم لا ينحدر في منتصف العمر

الأحد 15 أغسطس 2021 11:57 م

يلقي الكثيرون باللوم في الإصابة بالسمنة على تدهور مستوى الحرق في منتصف العمر، لكن دراسة حديثة دحضت هذا الاعتقاد.

وتشير الدراسة التي أجريت على 6400 شخص تتراوح أعمارهم بين 8 أيام و95 سنة، في 29 دولة، إلى أن عملية التمثيل الغذائي تظل "ثابتة للغاية" طوال فترة منتصف العمر، ووجد الباحثون أن العملية تصل إلى ذروتها في سن سنة، وتستقر من 20 إلى  60 سنة، ثم تنخفض ​​بلا هوادة.

وحددت الدراسة 4 مراحل من الأيض خلال حياة الإنسان؛ فمنذ الولادة إلى السنة الأولى، عندما يتحول الأيض من نفس مستوى الأم إلى أعلى مستوى يفوق البالغين بـ50%، ثم يحصل تباطؤ خفيف حتى سن العشرين، مع عدم حدوث ارتفاع كبير مع تغييرات سن البلوغ.

ولا يوجد تغيير إطلاقاً بين سن 20 و60، بينما يحدث انخفاض دائم بشكل سنوي. وبحلول الـ 90، يصبح الأيض أقل بنسبة 26% مما كان عليه في منتصف العمر.

وقال البروفيسور "جون سبيكمان"، وهو أحد الباحثين من جامعة "أبردين": "الشيء الأكثر إثارة للدهشة بالنسبة لي هو عدم وجود أي تغيير خلال مرحلة البلوغ، وإذا كنت تعاني من السمنة في منتصف العمر، فلا يمكنك إلقاء اللوم على انخفاض معدل الأيض".

وجدت الدراسة مفاجآت أخرى، مثل اكتشاف عدم حدوث زيادة في التمثيل الغذائي خلال فترة البلوغ أو الحمل وعدم حدوث تباطؤ حول سن اليأس.

كما يؤكد الأيض المرتفع في السنوات الأولى من الحياة على مدى أهمية هذه اللحظة في التطور، ولماذا يمكن أن يكون لسوء التغذية في مرحلة الطفولة عواقب مدى الحياة.

وقال البروفيسور "توم ساندرز" من "كينجز كوليدج" لندن: "من المثير للاهتمام أنهم وجدوا اختلافات طفيفة للغاية في إجمالي حرق الطاقة بين سن البلوغ المبكر ومتوسط ​​العمر، وهو الوقت الذي يزداد فيه وزن معظم البالغين في البلدان المتقدمة. هذه النتائج ستدعم الرأي القائل بأن وباء السمنة يغذيه الإفراط في تناول السعرات الحرارية وليس انخفاض حرق الطاقة".

المصدر | بي بي سي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعرات الحرارية السمنة منتصف العمر الحرق في الجسم

أستراليا.. 50 اعتداء جنسيا أسبوعيا داخل دور رعاية المسنين