دراسة تكشف حقيقة جماجم كهف أم جرسان السعودي

الثلاثاء 17 أغسطس 2021 01:56 م

كشفت دراسة حديثة، النقاب عن حقيقة كهف أم جرسان في المدينة المنورة، الذي عثر بداخله على كمية كبيرة من عظام الحيوانات والبشر، تعود إلى ما قبل 7 آلاف سنة.

ووصف الدراسة، التي نشرتها مجلة "Archaeological and Anthropological Sciences" الدولية، الكهف بأنه تجويف أخدودي طويل تحت الحقول البركانية في حارة خيبر شمال غربي المملكة.

ويمتد أم جرسان لمسافة تبلغ 1.5 كيلومتر، ما يجعله أطول أنبوب حمم معروف في شبه الجزيرة العربية.

وتعود العظام التي جرى العثور عليها إلى 14 نوعا مختلفا على الأقل من الحيوانات، مثل الماشية، الخيول، الجمال، القوارض.

وقال الباحثون إن هذه العظام من المرجح أن يعود ذلك إلى الضبع المخطط، وهو حيوان متعطش للعظام، حيث يقوم بنقلها إلى أوكار لاستهلاكها أو لإطعام صغارها.

واعتبرت الدراسة أنه جميع الأدلة تشير إلى أن أم جرسان كانت بمثابة عرين ومأوى للضبع المخطط، ويمكن القول إنه كان وكرا للأمهات من الضباع، بحسب موقع "الحرة".

وكانت هيئة التراث السعودية أعلنت في يونيو/حزيران الماضي، عن توصل علماء آثار وأحافير إلى اكتشاف جديد داخل كهف أم جرسان تمثل باحتوائه على عشرات الآلاف من عظام الحيوانات، وكذلك جماجم إنسان.

وتقوم فرق بحثية بفحص العظام للحصول على الحمض النووي، فيما تجرى دراسة أخرى حول تاريخ الرعي في الجزيرة العربية واستئناس الحيوان فيها.

المصدر | الخليج الجديد + الحرة

  كلمات مفتاحية

السعودية كهف أم جرسان المدينة المنورة جماجم بشرية هيئة التراث السعودية

السعودية تنفي وجود بركان في كهف أم الجرسان