مسؤول: طالبان بدأت بمناقشة مستقبل أعضاء قوات الأمن الأفغانية‎

الخميس 19 أغسطس 2021 10:22 م

قال مسؤول في حركة طالبان، الخميس، إن قادة الحركة بدأوا مناقشة مستقبل أعضاء قوات الأمن الأفغانية.

وأضاف المسؤول أن قادة وكبار مسؤولي الحركة بدأوا أيضا تسجيل كل ما تركته القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي من أسلحة وعتاد.

وقال المسؤول إنه لا يمكن تحميل الحركة مسؤولية الفوضى والقتلى الذين سقطوا في الأيام الماضية في مطار كابول، مع تدافع الناس لمغادرة البلاد بعد سيطرة الحركة على السلطة.

ودعت حركة "طالبان" الأئمة الأفغان لمواجهة التقارير السلبية عن الحركة، وإثناء الناس عن محاولات الفرار من البلاد، قبل صلاة أول جمعة، وذلك بعد استيلاء الحركة على العاصمة كابول بسرعة مثيرة، يوم الأحد الماضي.

ومع استمرار بقاء الحشود المذعورة خارج مطار كابول بانتظار الرحلات الجوية المغادرة للبلاد، قالت طالبان، في رسالة لها اليوم الخميس، إنها "تأمل في أن يشيد جميع الأئمة في كابول والأقاليم بمزايا الحكم الإسلامي مع الدعوة إلى الوحدة".

وأضافت أن "من واجبهم تشجيع مواطنينا على العمل من أجل التنمية، والكف عن محاولات مغادرة البلاد، والرد على الدعاية السلبية للعدو".

وجاءت الرسالة في الوقت الذي نزل فيه متظاهرون يلوحون بالأعلام إلى شوارع المزيد من المدن الأفغانية، مع اتساع نطاق المعارضة الشعبية لطالبان.

وكانت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان قالت، الأربعاء، إن "بلادها تمارس ضغوطا على طالبان؛ للسماح للأفغان الراغبين بالمغادرة بالوصول إلى مطار كابول، الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة، وذلك بعد انتهاك الحركة لوعودها".

وأضافت شيرمان للصحفيين: "لقد رأينا تقارير تفيد بأن طالبان، خلافا لتصريحاتها العلنية والتزاماتها تجاه حكومتنا، تمنع الأفغان الذين يرغبون في مغادرة البلاد من الوصول إلى المطار".

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" مجلس الأمن "استخدام جميع الأدوات المتاحة لوقف التهديد الإرهابي العالمي في أفغانستان".

وقال متحدث من داونينج ستريت إن رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" أكد، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، "أهمية عدم خسارة المكاسب التي تحققت في أفغانستان خلال العشرين عاما الماضية، وحماية أنفسنا من أي تهديد ناشئ من الإرهاب".

 

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

قوات الأمن الأفغانية طالبان أفغانستان قادة طالبان

هل هناك "طالبان" جديدة؟