أفاد باحثون في مجلة "ذا لانسيت" العلمية أنه خلال الموجة الأولى من الوباء، أصيب أكثر من واحد من كل 10 مرضى بـ"كورونا" في المملكة المتحدة بالفيروس أثناء وجودهم في المستشفى لأسباب أخرى.

واستندت الدراسة إلى بيانات من 314 مستشفى في المملكة المتحدة تتعلق بالتشخيصات التي تم إجراؤها قبل أغسطس/آب 2020.

وقال الدكتور "كريس جرين" من جامعة برمنجهام، الذي شارك في إعداد التقرير، إن النقص المبكر في الموارد، مثل الاختبارات السريعة والموثوقة للفيروس، ومعدات الحماية الشخصية، ومرافق العزل، بالإضاف لإهمال الانتقال عن طريق الهباء الجوي "ساهم في ارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا المكتسب من المستشفيات في المملكة المتحدة."

ولكن، قد لا تعكس تجربة المملكة المتحدة التجارب في بلدان أخرى، ففي الولايات المتحدة، وجد الأطباء في مستشفى كبير للسرطان في نيويورك أن أقل من 1٪ من المرضى أصيبوا بالعدوى أثناء دخولهم المستشفى من مارس/آذار 2020 حتى فبراير/شباط 2021.

كما أبلغ مستشفى تعليمي كبير بجامعة هارفارد عن حالة واحدة فقط من "كورونا" المكتسبة من المستشفى بين 8370 مريضًا خلال الأشهر الأربعة الأولى من الوباء، وذلك بفضل "الإجراءات الصارمة لمكافحة العدوى".

وأفاد أطباء هارفارد أن "هذه النتائج، خاصة إذا تكررت في مستشفيات أمريكية أخرى، يجب أن توفر الطمأنينة للمرضى".