أعلن الكونجرس الأمريكي أن روسيا والصين تمثلان "تهديدا محتملا" بالنسبة للولايات المتحدة في الفضاء.
جاء ذلك في تقرير أعدته خدمة الأبحاث التابعة للكونجرس، موضحا أن "خصوم الولايات المتحدة مثل روسيا والصين درسوا نظريات إجراء الحرب وركزوا على الأنظمة الفضائية كنقطة ضعف خاصة بالولايات المتحدة".
وذكر التقرير أن بين الاختراعات الجديدة التي تؤكد صحة استنتاجاات خدمة الأبحاث التابعة للكونجرس "وسائل التأثير غير الحركي"، وبينها الليزر وأسلحة الميكروويف وبعض أنواع الأخرى من الأسلحة.
وأوصى خبراء الخدمة بوضع "إجراءات جوابية" لحماية الأقمار الصناعية والسفن الفضائية الأمريكية والقيام بتحديث الاتفاقيات الدولية التي تشرف على النشاط في الفضاء.
وفي 18 يوليو/تموز الماضي، أفادت مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة تعتزم بناء قاعدة استخباراتية على أراضي بريطانيا، تتولى "رصد محاولات روسيا والصين لتعطيل أقمارهما الصناعية الحيوية"، وفقا لما نقلته شبكة "سكاي نيوز".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عام 2019 إنشاء قوة عسكرية فضائية، ما استدرج الصين وروسيا لاتخاذ قرار مماثل.