كشفت شبكة أمريكية، الأحد، أن وزارة الخارجية تعرضت لـ "هجوم سيبراني"، يُعتقد أنه تسبب في "خرق خطير".

وذكرت "فوكس نيوز" أن قيادة الإنترنت، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، أرسلت إخطارات بخرق خطير محتمل، مشيرة إلى أنه "من غير الواضح متى تم اكتشاف الخرق، لكن يُعتقد أنه حدث قبل أسبوعين".

ونقلت الشبكة عن مصدر بقيادة الإنترنت أن "مهمة وزارة الخارجية الجارية لإجلاء الأمريكيين واللاجئين المتحالفين معهم في أفغانستان لم تتأثر".

ولا يزال من غير الواضح مدى الاختراق ومن يقف وراءه والجهود المبذولة للتخفيف من حدته وأي مخاطر مستمرة للعمليات.

وأشارت "فوكس نيوز" إلى أن تقريرًا صادرًا عن لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ الأمريكي هذا الشهر صنف أمن المعلومات العام لوزارة الخارجية بدرجة D، وهو أدنى تصنيف ممكن في النموذج، واصفًا إياه بأنه غير فعال في 4 من 5 مجالات وظيفية.

وفي 8 مايو/أيار الماضي، أعلنت شركة Colonial Pipeline، وهي أكبر مشغل لخطوط أنابيب النفط في الولايات المتحدة، عن تعليق جميع عملياتها بشكل مؤقت، إثر تعرضها لهجوم سيبراني.
وأصبح التصدي للهجمات الإلكترونية في الفترة الأخيرة مسألة أكثر إلحاحا لدى البيت الأبيض والبنتاجون ووكالات الاستخبارات.

وسبق أن نفت موسكو أي ضلوع لها في قرصنة أمريكا، وقال المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بيسكوف" إن تلك الاتهامات لا أساس لها، وإنها تمثل استمرارا "للفوبيا العمياء" تجاه روسيا التي يتم اللجوء إليها في كل الحوادث.