وصل وزيرا الخارجية والدفاع العراقيان "فؤاد حسين"، و"جمعة عناد"، إلى موسكو، في زيارة رسمية لبحث أوجه التعاون المشترك وتطوير العلاقات بين البلدين.
وتتزامن زيارة المسؤولين العراقيين البارزين مع ضغوط تمارسها الأطراف السياسية الحليفة لإيران على الحكومة في بغداد لدفعها نحو تنويع تسليحها والتعاون العسكري مع روسيا في مجال التسليح، ووقف التسليح مع واشنطن.
وقال وزير الدفاع العراقي، إنه ترأس وفدا عراقيا للمشاركة في معرض موسكو الدولي للسلاح.
وكتب في تغريدة عبر تويتر:
ترأست وفد @modmiliq المشارك في المعرض التقني العسكري الدولي في موسكو والذي جرى افتتاحه من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبحضور17 وزير دفاع و25 رئيس أركان من مختلف دول العالم، وبمشاركة 50 دولة وأكثر من 100 شركة عالمية متخصصة في صناعة الأسلحة والمعدات المتطورة وتكنولوجيا الفضاء. pic.twitter.com/NUCHs9wpTc
— جمعة عناد سعدون (@Jouma_Anad) August 23, 2021
ونقل موقع "العربي الجديد" عن مسؤول حكومي عراقي (لم يسمه) قوله إن وزير الدفاع سيبحث على هامش مشاركته في المعرض، عروض الأسلحة وإمكانية إبرام العراق عقود تسليح مع الجانب الروسي.
وأضاف أن "وزير الدفاع سيطلع على الأسلحة الروسية المتطورة، لا سيما المنظومات الدفاعية وإمكانية حصول العراق عليها".
وبين أن "العراق يرغب بالتوجه نحو تنويع التسليح لقواته العسكرية، لا سيما أن السلاح الروسي هو سلاح معتمد لدى العراق لفترات طويلة".
بينما سيبحث وزير الخارجية مع المسؤولين الروس الجوانب السياسية والتعاون المشترك، وفقا للمصدر ذاته.
ووفقاً لبيان للمتحدث باسم الخارجية العراقية، "أحمد الصحاف"، فإن "زيارة وزير الخارجية لموسكو، تأتي بهدف عقد اجتماعات اللجنة العراقية - الروسية المشتركة".
يشار إلى أن الأطراف السياسية الحليفة لإيران في العراق، تضغط بشكل مستمر على الحكومة، لأجل التعاون العسكري مع روسيا في مجال التسليح، ووقف التسليح مع واشنطن.