اتهم المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نيبينزيا"، الولايات المتحدة، بسرقة النفط السوري، من المناطق الخاضعة لنفوذها.

وقال "نيبينزيا"، إن "سوريا تمر بأوضاع اقتصادية صعبة تتفاقم بسبب العقوبات والسرقة المستمرة للنفط السوري، الذي يتم نقله بشكل علني والتفافا على دمشق من المناطق الغنية بالنفط والخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة شمال شرقي سوريا".

وأضاف خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي، أن العسكريين الأمريكيين يحاولون تبرير احتلال مناطق في شمال شرقي وجنوب شرقي سوريا، مطالبا واشنطن بتطبيق القرار 2254 الصادرعن مجلس الأمن، والمعني بمبدأ احترام سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها وحدة أراضيها، بحسب "روسيا اليوم".

وجاء الموقف الروسي، ردا على المتحدث باسم التحالف الدولي ضد "داعش"، العقيد "وين ماروتو"، الذي صرح بأن للقوات الأمريكية المنتشرة في سوريا "تفويض واضح" للتواجد في البلاد بالتوافق مع القانون الدولي المتمثل في القرار 2254.

وتخضع معظم أراضي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة الغنية بموارد الطاقة شمال وشمال شرق سوريا لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكا.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2019، دخلت قافلة تعزيزات أمريكية مكونة من 150 شاحنة، إلى الأراضي السورية من معبري الوليد وزملكا، متوجهة إلى حقول النفط في دير الزور.

وفي العام ذاته، تعهد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" بعدم السماح لتنظيم "الدولة الإسلامية" بالاستيلاء على حقول النفط شمالي سوريا.