صرح المتحدث باسم حركة طالبان "ذبيح الله مجاهد" بأنه لا يوجد حتى الآن دليل على تورط زعيم تنظيم القاعدة الراحل "أسامة بن لادن" في هجمات 11 سبتمبر التي أودت بحياة أكثر من 3 آلاف شخص في الولايات المتحدة.

جاء ذلك، ردا على سؤال من مراسل قناة "أن بي سي نيوز" الأمريكية خلال مقابلة في كابل، حول ما إذا كانت أفغانستان ستصبح مرة أخرى قاعدة للإرهاب بعد انسحاب القوات الأمريكية.

وأجاب المتحدث باسم طالبان قائلا: "عندما أصبح أسامة بن لادن قضية للأمريكيين، كان في أفغانستان. ورغم عدم وجود دليل على تورطه، فقد قدمنا الآن وعودا بأن الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضد أي جهة".

وعندما سئل عما إذا كان يعتقد حقا أن ابن لادن لم يكن متورطا في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، شدد "مجاهد" أنه "لا يوجد دليل. حتى بعد 20 عاما من الحرب، ليس لدينا دليل على تورطه.. لم يكن هناك مبرر للحرب، كانت فقط ذريعة".