بوليتكو: إقبال متزايد من دول بالشرق الأوسط على شركات الضغط الأمريكية

الخميس 26 أغسطس 2021 11:26 م

كشف موقع بوليتكو الأمريكي، أن الفترة الأخيرة شهدت إقبالا متزايدا من قبل دول بالشرق الأوسط، وجنوب آسيا على شركات الضغط الأمريكية (اللوبيات الأمريكية)، لا سيما عقب سيطرة حركة طالبان على مقاليد الأمور في أفغانستان.

وذكر الموقع أن هذه الدول تسعي لتعزيز قوتها في واشنطن ولذا لجأت للاستعانة بخدمات تلك الموجودة في الشارع المعروف بـ"كي ستريت" بالعاصمة الأمريكية.

وأشار الموقع إلى أن قائمة الدول المذكورة شملت قطر وتركيا ومنطقة الحكم الذاتي في كردستان العراق والهند وليبيا، وجميعها يسعي لاستكشاف الوضع في واشنطن بعد أن أدى تدهور الأوضاع في أفغانستان إلى خلط أوراق السياسة الخارجية لإدارة "جو بايدن" في الشرق الأوسط.

واستند "بوليتكو" إلى ملفات التسجيل التي تقدمت بها الشركات للسلطات الفيدرالية، والتي أظهرت زيادة الإقبال على خدمات شركات الضغط.

وبينما لم تكن حركة طالبان بين قائمة الدول والجهات الراغبة في الحصول على خدمات شركات الضغط الأمريكية، غير أن فصيلا معارضا لها يبدو أنه يفكر بالتعاون مع تلك الشركات.

وأشار "بوليتكو " إلى أن بعض شركات الضغط الأمريكية قدمت عروضا لـ"علي نزاري"، مسؤول العلاقات الخارجية في حركة المقاومة المناهضة لطالبان في بنجشير الأفغانية.  

وذكرت أن "نزاري" تردد في الكشف عن أسماء الشركات التي عرضت عليه، بسبب ما وصفه باتفاق ثقة.

وسئل إن كانت حركته ستفكر بالاستعانة بشركات الضغط الأمريكية، أجاب "نزاري": "ربما في المستقبل، وهناك البعض اتصلوا بي لكننا لم نوقع في الوقت الحالي أي اتفاق مع أحد".

ونقل الموقع عن مدير "مبادرة الشفافية والتأثير الأجنبي" "بن فريمان" قوله إنه يتوقع أن يزيد الطلب على شركات اللوبي بعد أحداث أفغانستان الأخيرة.

وأضاف "أعتقد أننا سنرى من دول الشرق الأوسط خاصة القوية منها في مجال الاعتماد على اللوبيات، أعتقد أنها ستضاعف من رسالتها إلى الولايات المتحدة حول كل شيء سيفعلونه لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف".

كما نقل الموقع عن سفير شرق أوسطي (لم يكشف عن هويته) تعليقه، إن دول الشرق الأوسط التي تعول على الدعم الأمريكي سترى حاجة لمضاعفة جهود الضغط بعد أزمة أفغانستان.

وقال السفير إنه وهو يبحث عن طبيعة علاقات شركات الضغط مع الحزبين فسيراقب الانتخابات النصفية التي قد يتعرض فيها الديمقراطيون للخسارة بسبب الخروج الفوضوي من أفغانستان.

وأضاف "أنت بحاجة للتركيز على الديمقراطية نظرا لأنهم يملكون الغالبية ولكنني سأحاول الحصور على بعض الجمهوريين كجزء من الخليط، حال تغيرت الأمور في الانتخابات النصفية وهو ما أعتقد أنه سيحدث".

 

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

الشرق الأوسط شركات ضغط أمريكية أفغانستان طالبان

العراق وأفغانستان: الانسحاب بعد فشل ... وخراب

تعاونت مع إسرائيل.. الكشف عن شبكة سرية تتجسس على المساجد الأمريكية

إيليانا روز ليتنين.. عرابة الإمارات بدوائر صنع القرار في واشنطن