أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "حمد حسن" بدء انفراج أزمة الدواء، داعيا الشركات المستوردة إلى "البدء بصرف الدواء المحجوب وشحن المقطوع بدءا من اليوم".
وقال المكتب الإعلامي لوزير الصحة، في بيان، إنه "بعد متابعة حثيثة، بالتزامن مع عمليات الدهم التي يقوم بها التفتيش الوزاري، انفرجت الأمور مركزيا، وتبلغ الوزير حسن، الخميس، ببدء مصرف لبنان منح الأذونات المتراكمة والمصادقة من الوزارة منذ فترة وعددها 1800 فاتورة".
وأضاف: "تطلب الوزارة من الشركات المستوردة البدء بصرف الدواء المحجوب وشحن المقطوع بدءا من اليوم وستكون مستودعات الوكلاء المستوردين، بالاضافة إلى مستودعات الأدوية العامة، تحت الرقابة والتتبع الإلكتروني والميداني بمؤازرة من التفتيش الوزاري والأجهزة الرقابية المختصة".
وبسبب عدم توافر النقد الأجنبي المخصص للاستيراد مؤخرا، تم وقف استيراد عدد كبير من الأدوية، علاوة على رفع الدعم عن قسم كبير من الأدوية، باستثناء أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة وحليب الأطفال واللقاحات، وغيرها.
وتفاقمت الأزمة في لبنان بسبب الجمود السياسي الخانق بين الأطراف المتنافسة التي فشلت في الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة.
وكانت حكومة تسيير الأعمال الحالية استقالت العام الماضي بعد الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، أغسطس/آب الماضي.