تسبب وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، بحالة من الجدل بسبب وقوفه بين قادة دول الجوار لدى التقاط صورة جماعية لحضور مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، السبت، وسط تعليقات حول ما إذا كان قد خرق البروتوكول المتبع في مثل هذه اللحظات.
وحسب لقطات مصورة نشرتها شبكة "روداو" الإخبارية الكردية، لدى دخول الحضور إلى المنصة وقف وزير الخارجية الإيراني في الصف الأول بين الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" رئيس مجلس الوزراء الإماراتي حاكم دبي، والرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي".
وقال معلقون إن المسؤول الإيراني ترك مكانه بجانب وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، حيث الصف الثاني المخصص لوزراء خارجية السعودية وتركيا "مولود جاويش أوغلو" والأمين العام للجامعة العربية "أحمد أبو الغيط" وأمين منظمة التعاون الإسلامي "يوسف العثيمين".
وتناقل مغردون صورة، قالوا إنها تتضمن وصفا توضيحيا لأماكن وقوف الحضور، على نحو يظهر مخالفة وزير الخارجية الإيراني للبروتوكول، على حد قولهم.
هذا مكان وزير خارجية إيران الأصلي في
— الـ ـعـ ـو جـ ـا هـ ــكـ ـر ز 🇸🇦 MBS (@ALAwja_hakrs) August 28, 2021
الدائرة الحمراء لاحظ الإشارة على الأرضية pic.twitter.com/llS6n351qX
في حين رأى بعض المغردين أن عدم التزام "عبداللهيان" بمكانه بمثابة "تجسيد للواقع والهيمنة" الإيرانية.
يبدأ الوزير الايراني حسين أمير عبد اللهيان مشواره الدبلوماسي بالقفز لأماكن ليست له بجوار الزعماء.
— Siba Madwar صبا مدور (@madwar_siba) August 28, 2021
يا سعادة الوزير هذا ليس مكانك ..ارجع pic.twitter.com/UlHpmDXdk4
التنظيم العراقي للبروتوكول غريب !
— مغرد إماراتي (@alm6wa2) August 28, 2021
كيف يُخصص مكان وزير خارجية ايران ضمن الرؤساء ورؤساء الحكومات ؟
لاتعليق ... pic.twitter.com/yQo3m51BfX
🌟إستشراف
— رعد هاشم🌟Raad Hashim (@raad_arabi) August 28, 2021
▪️قلّة أدب وزير خارجية #خامنئي
المدعو #حسين_اللهيان في خروجه عن اللياقة بـ #مؤتمر_بغداد ، تكشف طبيعة ومستقبل علاقة #إيران بالمجتمع الدولي
إستهتار
تطرف
إستعلاء
عجرفة
خرق قوانين pic.twitter.com/1a2mv7Njgc
وانطلقت السبت، في العاصمة العراقية بغداد أعمال قمة دول جوار العراق بمشاركة زعماء من دول عربية وأجنبية منها السعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات وإيران وتركيا.
كما يشارك في القمة الاتحاد الأوروبي والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
ويأمل العراق من خلال المؤتمر الحصول على دعم لاستعادة الاستقرار الأمني والاقتصادي وتعزيز دوره الإقليمي.