فرضت إمارة أبوظبي على الحاصلين على جرعتين من لقاح "سينوفارم" الصيني المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، التطعيم بجرعة ثالثة معززة لكي يتاح لهم الدخول لأغلب الأماكن العامة.

جاء ذلك حسبما أفاد مكتب أبوظبي الإعلامي في تغريدة عبر "تويتر"، بالتزامن نشر دراسات بحثية أكدت ضعف فعالية اللقاح الصيني مقارنة بغيره من اللقاحات الغربية الأخرى مثل "فايزر" الأمريكي و"أسترازينيكا" البريطاني.

وقال مكتب أبوظبي الإعلامي: "يتعين على الأفراد الذين تلقوا الجرعة الثانية من لقاح سينوفارم قبل أكثر من ستة أشهر تلقي الجرعة الداعمة لتعزيز مناعتهم والتزاما بالبروتوكول المعتمد لكل لقاح".

وأضاف أن "هناك فترة سماح تستمر حتى 20 سبتمبر 2021، لكي يتمكن هؤلاء المطعمون من الحصول على الجرعة الداعمة والحفاظ على الحالة الخضراء في تطبيق الحصن".

وأردف المكتب في تغريدته أنه "بعد 20 سبتمبر، لن يسمح لهم بدخول الأماكن العامة المقتصرة على المطعمين بالكامل".

وتشترط أبوظبي أن يكون حالة تطبيق الحصن خضراء لإتاحة الدخول لأغلب الأماكن العامة، بما في ذلك مراكز التسوق والملاعب وغيرها، إذ يتوجب على الحاصل على التطعيم كاملا إجراء فحص "بي سي إر" كل 30 يوما لإبقاء الحالة خضراء اللون.

ويتزامن الإجراء الإماراتي مع كشف دراسات بحثية نشرت في البحرين، أن وفيات كورونا للملقحين كاملا كانت أكبر بالنسبة لأولئك الذين حصلوا على لقاح سينوفارم مقارنة ببقية اللقاحات الغربية المنتجة في أوروبا والولايات المتحدة.

وأجرى الدراسة، التي امتدت من ديسمبر 2020 حتى يوليو 2021، الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا بالتعاون مع باحثين من جامعة كولومبيا.

ووجدت الدارسة أن نسبة الوفيات المرتبطة بصورة مباشرة بكورونا للأشخاص الحاصلين على اللقاح كاملا (جرعتين) كانت أكبر لمتلقي تطعيم سينوفارم بنسبة 046. %، مقارنة بـ 0.15 % لفايزر و0.03 % للقاح أسترازينيكا.

وتعد الإمارات والبحرين من أوائل الدول التي استخدمت لقاح سينوفارم الصيني، بما في ذلك المرحلة الثالثة من التجارب السريرية العام الماضي.