أعلن المخرج السينمائي المصري "خالد يوسف" عودته إلى البلاد واستقراره بها، بعد غياب دام ما يقارب 3 سنوات، حيث نشر عبر حساباته بـ"فيسبوك" و "تويتر" صورة، الثلاثاء، وهو يجلس في أحد الأماكن المطلة على النيل بالقاهرة.

وكتب "يوسف"، معلقا على صورته: "صباح الفل من على شاطئ النيل الخالد، صباح الفل على القاهرة المنورة بأهلها".

وجاء إعلان "يوسف" عن عودته بعد ساعات من إعلان المخرج والمنتج المصري "أحمد عفيفي" عودة مواطنه المخرج البارز إلى القاهرة، وممارسة عمله بشكل طبيعي من مكتبه، بعد بضع سنوات من الغياب عن البلاد والسينما.

وكشف "عفيفي"، الثلاثاء، أن "خالد يوسف" يستعد خلال الأيام الحالية لتصوير فيلمه الجديد "أهلا بكم في باريس"، مشيرًا إلى أنه سيدير كافة مهامه من جديد من داخل مكتبه في القاهرة.

وفي مارس/آذار الماضي، عاد "يوسف" بشكل طارئ إلى مصر، قادما من فرنسا، للمشاركة في تشييع جنازة شقيقه، لكنه غادر بعدها مجددا، دون أن توقفه الأجهزة الأمنية المصرية، رغم ظهور مقطع فيديو قيل إنه أظهره مع ممثلتين شابتين في أوضاع جنسية.

وبدايات العام الجاري، أبدى الإعلامي المقرب من السلطات المصرية "عمرو أديب" ترحيبه بإمكانية عودة "خالد يوسف" إلى البلاد، ما اعتبر مؤشرا من السلطات للمخرج البارز، الذي كان أحد الوجوه التي شاركت في مشهد الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب الراحل "محمد مرسي" صيف 2013، حيث كلف بتصوير مظاهرات 30 يونيو/حزيران من ذلك العام، والتي أعلنت معارضتها لـ"مرسي" وتأييدها لتدخل الجيش.

وفي فبراير/شباط 2019، وبعد أن أبدى "يوسف" اعتراضه علنا على تعديلات دستورية سمحت للرئيس "عبدالفتاح السيسي" بالترشح لولاية ثالثة، ظهر مقطع الفيديو المشار إليه على الإنترنت والذي أظهره وهو يمارس الجنس مع ممثلتين شابتين.

وكان مقطع الفيديو نفسه ظهر عام 2016 بعد أن عارض "يوسف" قرار "السيسي" تسليم جزيرتين في البحر الأحمر للسعودية.

وقال "يوسف"، في تصريحات إعلامية آنذاك تزامنت مع مغادرته للبلاد إلى باريس، إن مقطع الفيديو "مزيف"، لافتا إلى أنه في كل مرة يرفض قانونا تخرج تلك الفيديوهات للعلن.